توفي، مساء الإثنين، 2 من المصابين في حادث انفجار مخزن الوقود بقرية شطورة، واللذين كانا محجوزين أحدهما بمستشفى سوهاج الجامعي، والآخر بمستشفى أسيوط الجامعي، ليرتفع بذلك عدد الضحايا إلى 11 قتيلا و 52 مصابا. تلقى اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج إخطارين، الأول من مستشفى سوهاج الجامعي يتضمن وفاة محمد علي جاد الكريم «25 سنة» عامل، والثاني من مستشفى أسيوط الجامعي يتضمن وفاة أحمد ثابت أحمد عسكر «50 سنة» عامل، متأثرين بإصابتهما بالحروق النارية التي أصابتهما في الانفجار أثناء مشاركتهما في إخماد النيران. تحررت المحاضر، وبالعرض علي النيابة صرحت بدفن الجثتين. كان انفجار هائل حدث، مساء السبت، في مخزن وقود خاص بأحد المواطنين بقرية شطورة دائرة مركز طهطا، ممتلئ ببراميل وجراكن السولار والبنزين، كانت معده لبيعها في السوق السوداء، مما نتج عنه مصرع وإصابة 63 بينهم سيدة، بحروق نارية في أماكن متفرقة من الجسم، بينهم أمين ورقيب شرطة من قوات الحماية المدنية المشاركة في إخماد النيران. وتم صباح الإثنين نقل 15 من المصابين في حادث الانفجار، على متن طائرة عسكرية للعلاج بمركز الحروق بمستشفى الحلمية العسكرى بالقاهرة، بعد تصديق الفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة على علاجهم بمستشفيات القوات المسلحة. ويناشد أهالي قرية «شطورة» التي شهدت الانفجار نقل باقي المصابين إلى مستشفيات القوات المسلحة لتلقي العلاج هناك.