حزب التجمع يعلن دعمه للسيسي في الانتخابات الرئاسية

أعلن حزب التجمع أنه يدعم المشير عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسة، وسيقدم كل الدعم في حملته الانتخابية، والمساندة في بناء مؤسسات حكم تعتمد على الكفاءات وأقصى درجة من الشفافية في إدارتها.
وتعهد الحزب، في بيان أصدره، السبت، وتم إلقاؤه في مؤتمر صحفي بمقر الحزب، السبت، إنه سيظل مدافعا عن الحريات بجميع أنواعها وحق الفقراء في العيش الكريم والعمل والأجر العادل والسكن وتعليم حقيقي وعلاج مجاني ومحاربة الفساد.
وقال سيد عبد العال، رئيس التجمع، إن الحزب بجميع مؤسساته وهيئاته في محافظات مصر المختلفة يعلن دعمه المشير السيسي في خوضه الانتخابات الرئاسية المنتظرة، حفاظا على الدولة المصرية من أعداء الداخل والخارج، مضيفا: «التجمع لم يدعم السيسي بسبب الارتباط الفكري أو الأيديولوجي، ولكن من أجل الحفاظ على الدولة ووحدتها من أعداء الخارج المتمثلين في تركيا وقطر، بالتنسيق مع المخابرات الأمريكية والإٍسرائيلية»، بحسب قوله.
وأشار «عبد العال» إلى أن السيسي جدد التزامه بالدستور وانحيازه ل30 يونيو وأيضا ثوار 25 يناير، وأكد أن ترشحه يعبر بصدق عن الاستجابة لكل الجهود المبذولة من أجل حماية الدولة الوطنية المدنية الديمقراطية.
وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، إن السيسي أنقذ البلاد من مؤامرة دولية تقودها المخابرات الأمريكية والإسرائيلية برعاية دول منها تركيا وقطر، مضيفًا: «واثقون من فوز السيسي برئاسة الجمهورية».
وأكد «السعيد» أن الرئيس القادم سيواجه تحديات كبيرة ومنها التمويل المالي الأجنبي، والذي سيكون له دور كبير في حسم الانتخابات البرلمانية، مناشدا القوى الوطنية والثورية بأن يكون لها موقف إيجابي من رفض أي تمويلات خارجية في الانتخابات.
وحذر «السعيد» من وجود مرشح رئاسي يحصل على تمويل خارجي لمواجهة ترشح السيسي، مشيرا إلى ضرورة أن تكون اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية واعية في هذا الأمر، لأن مخاطره كثيرة على المستقبل السياسي المصري.
وأوضحت أمينة النقاش، نائب رئيس حزب التجمع، أن الحزب أيد السيسي من أجل الشراكة الوطنية وبناء دولة حديثة، وأضافت أن المعركة ليست بين مدني وعسكري، مشيرة إلى أن السيسي أصبح مدنيا بعد خلع البدلة العسكرية.
من جانبه، قال عاطف مغاوري، نائب رئيس الحزب، إن التجمع متسق مع مبادئه في دعم السيسي، وإنه لا ينفصل عن التلاحم مع الجماهير، مشيرا إلى أن دعم الحزب للسيسي جاء دفاعا عن مصر ضد المؤامرات التي تحاك ضدها، واختتم كلمته بترديد أغنية: «تسلم الأيادي تسلم يا جيش بلادي».