أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن تصاعد نشاط المتطرفين في سورية يهدف إلى عرقلة المفاوضات بين السوريين وتعطيل عملية نزع السلاح الكيميائي السوري. وذكر بيان للخارجية الروسية، نُشر على موقعها، الجمعة: «أن روسيا تدين بحزم العمليات الإرهابية وغيرها من الجرائم التي ترتكب ضد السكان المسالمين، بما في ذلك القصف العشوائي من جانب المسلحين للمناطق السكنية في المدن السورية». وقالت الخارجية الروسية في بيانها «يتولد انطباع وكأن تصاعد نشاط المتطرفين موجه نحو منع استئناف المفاوضات بين السوريين وحرمانهم من إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية دبلوماسية، وتعطيل عملية نزع السلاح الكيميائي السوري». وأضافت:«أن مثل هذا السيناريو غير مقبول، مؤكدة أن روسيا من جانبها مستعدة لمواصلة التعاون مع جميع الشركاء من أجل المساعدة على وقف إراقة الدماء في النزاع الداخلي بسوريا على أساس بيان (جنيف – 1) الصادر في 30 يونيو 2012».