قال سلاح الجو الأمريكي، الخميس، إنه فصل تسعة من ضباط الصواريخ النووية متوسطي المستوى بقاعدة في مونتانا عقب تحقيق في فضيحة غش في اختبار. ومن المتوقع أن يواصل الضباط الخدمة في وظائف أخرى، لكن تم إعفاؤهم من وظائفهم القيادية في المجال النووي، بحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست». وسيخضع العشرات من صغار المسؤولين للتأديب في فضيحة الغش واسعة النطاق بين ضباط سلاح الجو الذين يقومون بصيانة وتشغيل صواريخ مسلحة نوويا، بحسب الصحيفة. ويخدم الضباط التسعة ، الذين تم إعفاؤهم من واجباتهم النووية ، في قاعدة مالمستروم الجوية في مونتانا، حيث تم تعليق خدمة نحو نصف ضباط الإطلاق (92 من 190)، وذلك بسبب الاشتباه في قيامهم بالغش في اختبار الكفاءة. وأقرت وزيرة سلاح الجو ديبورا لي جيمس خلال مؤتمر صحفي بوجود «بعض القضايا المنهجية في مجتمعنا الصاروخي». وأظهر التحقيق أن واقعة الغش تعود إلى نوفمبر 2011، بحسب ضباط. وتم فتح التحقيق على خلفية شبهات تتعلق بتعاطي الضباط المسؤولين عن الصواريخ للمخدرات.