نادي الأسير يحذر من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في سجن «أيشل»

حذر نادي الأسير الفلسطيني، الأحد، من تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى المرضى في سجن «أيشل» بعدما وصل عدد الحالات المرضية ل36 حالة، معظمها مزمنة.
وقال النادي في بيان له إن معظم الأسرى في السجن بحاجة لنقل لمستشفيات خارجية لتلقي العلاج والمتابعة، بالمقابل تستمر مصلحة السجون الإسرائيلية في إهمال المتابعة الطبية لهم.
وأشار النادي إلى حالة الأسير، زامل أبو شلوف، من غزة، والذي يقضي حكمًا بالسجن 15 عاما، ويعاني من مشاكل في القلب وهو يعتمد على جهاز خاص لتنظيم دقاته.
ونقل النادي عن الأسير «أبو شلوف»، عبر محاميه، قوله إن الجهاز الذي يعتمد عليه «فيه خلل وبحاجة لتغيير»، وأضاف النادي في بيانه أنه رغم المطالبات العديدة من قبله إلا أن إجابة طبيب السجن له كانت: «سأتفنن في موتك».
وقال النادي في بيانه إن الأسير نسيم خطاب، والذي أجرى 10 عمليات جراحية داخل سجون الاحتلال كان آخرها استئصال ورم سرطاني، طالب بتقديم شكوى ضد مستشفى «سوروكا» نتيجة للإهمال الطبي الذي جرى بحقه، حيث اضطر لفك غرز العملية بنفسه، ومنذ شهر مايو (تاريخ العملية) لم يتم له إجراء أي فحوصات طبية على الرغم من أن الأطباء أوصوا بذلك تخوفا من ظهور أورام سرطانية أخرى.