قال سراج الدين سعد، رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية المصرية، إن المشروعات السياحية التي طرحتها الهيئة، في مناطق العين السخنة والبحر الأحمر، تستهدف تحقيق استثمارات مبدئية بنحو 3 مليارات جنيه. وكانت الهيئة العامة للتنمية السياحية المصرية، أعلنت، الخميس، عن طرحها 6 مشروعات سياحية في ثلاث مناطق على ساحل البحر الأحمر، على أن يكون آخر موعد لتلقي الطلبات، يوم الخميس 10 إبريل المقبل. وتشمل المشروعات، مشروعا استشفائيا في مركز شمال سفاجا على مساحة 1.8 مليون متر مربع، ووحدات فندقية وإسكان سياحي، ومنشآت خدمية، ومراكز تجارية، ومناطق ترفيهية، ويبلغ تكلفته الاستثمارية نحو 1.1 مليار جنيه، بالإضافة إلي إقامة مشروع تنمية سياحية متكاملة يتضمن مارينا سياحية في مرسى علم، على مساحة 5 ملايين متر مربع، ومشروع تنمية سياحية متكامل في منطقة العين لسخنة على مساحة 2.18 مليون متر مربع، بالإضافة إلى ثلاثة مشاريع أخرى في العين السخنة. وأضاف رئيس الهيئة العامة للتنمية السياحية المصرية، أن المشروعات المطروحة ستكون بنظام المفاضلة الفنية، والذي يهدف إلي المفاضلة بين العروض المقدمة من المستثمرين. وقال إن الاشتراطات التي وضعتها الهيئة لن تمثل عائقا أمام المستثمرين، وأن قيمة الأرض تسدد على 10 سنوات من بينهم 3 سنوات سماح، وأن تتجاوز نسبة البناء 20% من الكثافة البنائية المستهدفة، وتقديم دراسات الأثر البيئي للمشروعات، وأن تتضمن الطلبات القاعدة المالية للمستثمرين المتقدمين للمشروع، وخبرات الاستثمار السابقة. وقال إن نسبة الإقبال علي الاستثمار السياحي في مصر من غير المصريين ضعيف خلال المرحلة الحالية، وأن معظم الإقبال من المستثمرين المصريين، الذين يصل عددهم نحو 769 مستثمرا. وقال جمال العجيزي، رئيس جمعية مستثمري العين السخنة، إن الجمعية والتي تضم 26 شركة تنمية سياحية، تدرس التقدم للهيئة لتنفيذ المشروعات المطروحة في المنطقة، مضيفا أن المنطقة تحتاج لمشروعات تنموية مختلفة في الفترة الحالية، أبرزها مشروعات طبية ومراكز تجارية وخدمية. واعتبر أن نجاح عملية الطرح، ستتوقف علي الظروف السياسية التي تمر بها البلاد، ومدي إقبال البنوك علي تمويل هذه المشروعات، ودخول بعض المستثمرين العرب بقوة في هذه المشروعات. وقال طارق شلبي نائب رئيس جمعية مستثمري مرسي علم، إن تخفيض أسعار الأراضي للمستثمرين، والاستقرار السياسي في مصر، سيلعبان دورا مهما في إقبال المستثمرين المصريين علي المشروعات السياحية. وأضاف أن المنطقة تحتاج إلى مشروعات تنموية مختلفة، أبرزها محطات مياه، ومحطات توليد للكهرباء.