قرر المستشار حاتم فاضل، رئيس نيابة قسم الجيزة، حبس طالب بمعهد الاستقامة الديني، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات معه، كما أمر بإيداع متهمين حدثين عمرهما 14 عامًا بإحدى دور الملاحظة والرعاية لمدة أسبوع، ل«تورطهم في أعمال الشغب ومقاومة قوات الأمن، التي شهدتها جامعة القاهرة، الأربعاء». وطلبت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطني وإدارة البحث الجنائي وانتداب المعمل الجنائي لفحص آثار الحريق الناتج عن انفجار قنبلة بدائية بداخل مبنى كلية الحقوق. ووجهت النيابة للمتهمين اتهامات «ارتكاب جرائم الانضمام إلى جماعة عصابية الغرض منها تكدير الأمن والسلم العام، وحيازة مفرقعات، والشروع في القتل العمد للطلاب وعناصر الأمن، وإثارة الشغب والبلطجة وقطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، وإشعال الحريق العمدي بإستخدام مواد حارقة لمنشأة حكومية، ومقاومة السلطات»، إلا أنهم نفوا صلتهم بالأحداث، وأقروا بأنهم تم القبض عليهم بشكل عشوائي من قبل قوات الشرطة. وأفادت التحقيقات، التي أشرف عليها المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة، بأن المتهمين «رشقوا قوات الأمن بالطوب والحجارة، بعدما حاولت تفريق صفوف مجموعات الشغب، التي خرجت من داخل أسوار الحرم الجامعي بقصد التظاهر بالمخالفة للقانون، استجابة للدعوات، التي أطلتقها جماعة الإخوان الإرهابية، 19 مارس، للرد على الملاحقات الأمنية والمطالبة بعودة حكم الرئيس المعزول إلى الحكم مرة أخرى». كما ضُبط بحوزتهم «زجاجات مولوتوف وعصي وشوم استخدموها في التعدي على 3 موظفيين تابعين لحى جنوبالجيزة كانوا ينفذون أعمالًا إنشائية بداخل الجامعة، وعندما اكتشفوا أنه كان بحوزة العمال أجهزة لاسلكي اعتدوا عليهم بالشوم فوق رؤوسهم ما أحدث اصاباتهم بكدمات وسجحات بمناطق متفرقة بأنحاء الجسد، فضلًا عن إصابة 4 طلاب آخرين بكليتي الهندسة والزراعة من قبل متهمين هاربين لم يتم تحديد هويتهم»، حسب النيابة.