أعلن الجيش اللبناني تفجير سيارة مفخخة كانت تحتوي على 170 كيلوجراما من المتفجرات، الاثنين، في وادي البقاع، فيما كانت السيارة التي انفجرت الأحد في البقاع تحتوي على 100 كيلو جرام من المتفجرات. وقال الجيش في بيان، الاثنين، إن مديرية المخابرات في الجيش رصدت صباح الاثنين سيارة مشبوهة في منطقة رأس بعلبك بالقرب من مدرسة الراهبات بعد ورود معلومات عن تفخيخها لاستعمالها لأعمال إرهابية. وتابع البيان أن الخبير العسكري حضر على الأثر وعاين السيارة والعبوة التي بداخلها، والمقدرة زنتها بنحو 170 كيلو جراما وقرر تفجيرها في مكان وجودها نظراً لخطورة تفكيكها وصعوبة نقلها من المكان خصوصاً وأنها كانت متوقفة في مكان غير آهل بالسكان مما يجنب المدنيين إصابتهم بأي ضرر. وأشار البيان إلى أنه تم مباشرة التحقيق لكشف مصدر السيارة المفخخة وتحديد هوية المتورطين. من جهة ثانية، قال الجيش في بيان منفصل إنه بنتيجة كشف الخبراء العسكريين المختصين على مكان حصول التفجير الانتحاري الأحد في بلدة النبي عثمان، تبين أن الانفجار ناجم عن كمية من المتفجرات زنتها حوالى 100 كيلو جرام موزعة داخل السيارة المستخدمة في التفجير. وكان تفجير انتحاري هزّ الاحد بلدة النبي عثمان في وادي البقاع ، ما أدى الى سقوط قتيلين و 14 جريحا، حسب الحصيلة النهائية لضحايا التفجير.