بالأرقام: ركلات الترجيح تنقذ الأهلي رغم ال18 تسديدة و13 فرصة و57 هجمة

تأهل الأهلي إلى دور ال16 في دوري أبطال أفريقيا، بعد تغلبه على يانج أفريكانز التنزاني بركلات الترجيح «4/3»، مساء الأحد، بعدما حقق الفوز عليه بهدف نظيف فى إياب دور ال32 وهي نفس النتيجة التي خسر بها الأهلي مباراة الذهاب.
ورغم أن الأهلي أجبر على اللجوء إلى «ركلات الترجيح» لحصد بطاقة التأهل، إلا أنه أضاع فوزا عريضا على حساب الفريق التنزاني بغرابة شديدة، بعدما تسابق لاعبوه في إهدار الفرص السهلة، وهو ما كشفت عنه الأرقام والاحصائيات بكل دقة.
* سدد لاعبو الأهلي 18 كرة على مرمى يانج أفريكانز، منها 6 تسديدات بين القائمين والعارضة «بدقة 33%»، مقابل 4 تسديدات للمنافس، واحدة منها فقط بين يدى شريف إكرامي، حارس الأهلي.
* صنع الأهلي 13 فرصة للتسجيل، تبارى لاعبوه في إهدارها طوال المباراة، خاصة في الشوط الثاني الذي شهد 10 فرص محققة، مقابل فرصتين فقط للمنافس طوال المباراة، كلاهما في الشوط الثاني أيضا.
* شن الأهلي 57 هجمة طوال المباراة على مناطق ضيفه الدفاعية، اكتمل منها 20 بنسبة نجاح 35%، مقابل 20 هجمة للمنافس اكتمل منها 5 فقط طوال المباراة.
* تنوعت هجمات الأهلي، حيث اعتمد على جبهته اليمنى في البداية ونفذ عبرها 19 هجمة «12 منها في الشوط الأول»، قبل أن ينعكس الأمر في الشوط الثاني لتتألق جبهته اليسرى بشكل لافت للنظر حيث شن عبرها 16 هجمة «12 منها في الشوط الثاني».. لكن ظل الهجوم من العمق هو الأغزر إجمالا «22 هجمة طوال المباراة، 13 منها في الشوط الثاني».
* استحوذ الأهلي على الكرة بنسبة 76% مقابل 24% فقط للمنافس، ومرر لاعبو حامل اللقب القاري 490 تمريرة صحيحة مقابل 150 فقط بين أقدام لاعبي المنافس.
* حصل الأهلي على 6 ركلات ركنية، بينما لم يحصل فريق يانج أفريكانز على أي ركنية، وارتكب لاعبو الفريق الضيف 14 خطأ منها 4 بالقرب من منطقة الجزاء لم يستغلها لاعبو الأهلي، مقابل 7 أخطاء على الجانب الأخر.
* عمرو جمال كان الأغزر تسديدا على مرمى يانج أفريكانز «5 محاولات، 2 منها بين القائمين والعارضة»، ثم عبدالله السعيد الذي سدد 4 كرات، واحدة منها فقط كانت بدقة لكنها ضعيفة، في حين سجل سيد معوض هدف المباراة من تسديدة واحدة فقط له.
* سيد معوض كان أكثر اللاعبين صناعة لفرص التهديف «4»، تلاه السعيد وأحمد فتحي، ولكل منهما فرصتين.
* «فتحي» كان الأكثر ارتكابا للأخطاء «3»، وتعرض لنفس العدد من قبل لاعبي المنافس، وهو ما تكرر مع عمرو جمال أيضا، بينما كان السيد حمدي «البديل» هو الوحيد الذي سقط في مصيدة التسلل مرتين.
* أرسلت أجنحة الأهلي 26 كرة عرضية، بنسبة دقة 50%، وكان سيد معوض هو الأفضل على الإطلاق بواقع 8 كرات عرضية «7 منها صحيحة بدقة 84.5%»، وأرسل «فتحي» 10 عرضيات «3 فقط كانت صحيحة».
* سعد الدين سمير كان الأغزر استخلاصا وقطعا للكرة «24 مرة»، ثم محمد نجيب «23»، وقطع «فتحي» 15 كرة، ثم سيد معوض 13، بينما فقد رباعي الهجوم 19 كرة بشكل مجاني، كانوا على الترتيب «عمرو جمال 6 كرات، جدو 5، السعيد 4، وإيدان 4 أيضا».
* سيد معوض كان الأفضل في تمرير الكرة، مقارنة بكل زملائه، حسب المركز وإجمالي عدد الدقائق والتمريرات، وبلغت دقته 92% بإجمالي 64 تمريرة، ثم حسام عاشور 91%، وعبد الله السعيد 87% «وهو أكثر اللاعبين تمريرا على الإطلاق بإجمالي 77 تمريرة، منها 10 تمريرا غير دقيقة».
* ورغم تمريراته الخاطئة، إلا أن دقة تمرير أحمد فتحي بلغت 80% «إجمالى 64 تمريرة، منها 13 غير دقيقة»، وتساوى معه موسى إيدان في نسبة دقة التمرير، بينما كان أقل اللاعبين دقة هو عمرو جمال «76%».
* شريف إكرامي لم يختبر طوال المباراة، لكنه ذاد عن مرماه ببراعة أثناء لعب ركلات الترجيح، وتصدى لكرتين حاسمتين جعلت منه بطل المباراة الأول للأهلي بعدما قاده للتأهل إلى الدور التالي في البطولة، وتصدى «شريف» إلى الركلة الرابعة بعد إضاعة «معوض» لركلته، قبل أن يتصدى للركلة السادسة والأخيرة لينهي الأمر لصالح فريقه.