أكد البنك المركزي الروسي، الإثنين، أنه زاد تدخله في سوق النقد الأجنبي بعدما هوت عملة روسيا الروبل بشدة، وقال إنه سيواصل نهجه لتركيز سياسته النقدية على مواجهة التضخم بعد استقرار الأسواق. وقدر متعاملون أن البنك المركزي باع أكثر من 10 مليار دولار، الإثنين، لدعم الروبل الذي انخفض إلى أدنى مستوياته على الإطلاق مقابل الدولار واليورو. وأغلق الروبل منخفضا 2.2 % أمام الدولار. وقال البنك المركزي الروسي: «فيما يتصل بالوضع غير القياسي، فقد زاد البنك المركزي في الثالث من مارس وجوده في سوق الصرف الأجنبي». ومن المقرر أن يسمح البنك بالتداول الحر للروبل بحلول العام 2015. من جهة أخرى، قال نائب وزير الاقتصاد الروسي، أندريه كليباتش: «ضعف الروبل ستكون له تداعيات تضخمية كبيرة، لكن لن يحدث انهيار للروبل». ويتوقع البنك المركزي أن يبلغ معدل التضخم 5% في 2014.