«عرب»: رفضت الوزارة بسبب الانتقادات.. ووافقت بعد مكالمة الجنزوري

قال الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، إنه وافق على تولي منصبه استشعارًا منه بالحرج بعد مكالمة من الدكتور كمال الجنزوري، اطالبه خلالها بالاستمرار في منصبه لاستكمال مشروعاته التي بدأها، خاصة ترميم دار الكتب، موضحًا أن المستشار عدلي منصور طالب جموع الوزراء بالتعاون لانجاح الوزارة.
وأضاف «عرب» خلال اجتماعه مع روؤساء قطاعات الوزارة في أول أيام توليه المسؤولية، لمناقشة خطة الوزارة: «تمسكت برفض الوزارة بعد كل ما تعرضت له من انتقادات طالت شخصي، حتى أنني أغلقت هاتفي حتى لا أتلقى أي اتصالات، وكان أصدقائي يصلون لي من خلال حارسي الشخصي».
وطالب «عرب» روؤساء القطاعات بالتعاون سويًا من أجل النهوض بالواقع الثقافي المصري ليكون خط الدفاع اأول ضد الأفكار المتشددة، لافتا إلى ضرورة تضافر الجهود والتنسيق بين جميع قطاعات وزارة الثقافة في المرحلة المقبلة التي تعمل على استهداف الوعي والمعرفة وجذب الجمهور إلى المكتبات والمسرح والموسيقي وتبني المواهب وعمل مسابقات.
وتابع: «لابد من التواصل الدائم فيما بين القطاعات وعمل جلسات توضح الخطوط الرئيسية للعمل في الإدارة الثقافية، بالإضافة لعمل مشروع وطني مدروس للشباب للنشاط الثقافي والفني والرياضي والاجتماعي من خلال التعاون والتنسيق بين مراكز الشباب وقصور الثقافة والتربية والتعليم لخلق نوع من الحراك الثقافي لديهم، وتقديم العروض المسرحية الناجحة في قصور الثقافة وقطاع الانتاج الثقافي بأقاليم مصر، مع فتح حوار مجتمعي من خلال المجلس الأعلى للثقافة حول العلاقة بين الثقافة والتنمية، وتوصيل الكتاب لمستحقيه، والاعتناء بثقافة الهوية بالمعنى الديني والثقافي، وأن يختص كل قطاع من القطاعات مثل قصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة ودار الكتب وهيئة الكتاب بنوع معين من النشر، مع عمل منافذ لبيع إصدارات وزارة الثقافة على أن توضع نسخة من كل كتاب جديد يصدُر في هذه المنافذ في اليوم نفسه، أو اليوم التالي مع تخصيص فريق عمل للتسويق، بالإضافة لعمل منافذ لمراكز الإبداع الفني في المناطق العشوائية لاكتشاف المواهب في مختلف المجالات لخلق مجتمع صحي».
واستكمل: «هناك ضرورة للتعاون بين وزارة الثقافة وبين وزارة التعليم مع وجود متخصصين في كل المجالات الفنية مثل المسرح والموسيقى، وعمل بيوت ثقافة افتراضيه على شبكة الإنترنت يوضع عليه تراث السينما والمسرح والندوات ومعارض الفنون التشكيلية والأوبرا والترجمة بحيث يكون متاحًا للجمهور في حالة تعذرهم الحضور في أماكن إقامة النشاط مع وجود إعلانات، أن تصاحب معارض الكتب في الأقاليم أنشطة فينة ومعارض فنون تشكيلية وفقرات للشعراء، واختيار محافظة من المحافظات لعرض أنشطة وزارة الثقافة».
وأردف: «سأعمل على حل مشكلة ردم المصرف الصحي أمام متحف آدم حنين من خلال التنسيق بين وزارة الثقافة وبين وزارة الري ومحافظة الجيزة».
وطالب بتقديم دراسة وعمل موازنة لعمل فني يجوب المحافظات يقدم لرئيس الوزراء لتقديم الدعم له، كما طالب بجمع بيانات عن العروض المسرحية والأفلام القديمة بعد معالجتها والتي لم تعرض في التليفزيون لعرضها على دكتورة درية شرف الدين وزيرة الإعلام لإلقاء الضوء الإعلامي عليها.