اتهمت الصينالولاياتالمتحدة الجمعة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان في ضرباتها العسكرية بواسطة طائرات بدون طيار وعمليات التجسس على الإنترنت وكذلك انتشار الأسلحة النارية على أراضيها. وجاءت الانتقادات الصينية ردا على نشر التقرير السنوي لوزارة الخارجية الأمريكية حول انتهاكات حقوق الإنسان في العالم. وتدين السلطات الأمريكية في التقرير القمع الروتيني في الصين لناشطي الحرية والحقوق المدنية. وقالت الحكومة الصينية في دراسة تعتمد على مصادر منتقاة بينها وسائل الإعلام الأمريكية إن الولاياتالمتحدة تمتنع عن ذكر مشاكلها الخاصة في مجال حقوق الانسان. ويدين التقرير الصيني خصوصا العنف المستشري الذي يرتكب بأسلحة نارية واللجوء إلى تشغيل عدد كبير من الأطفال في القطاع الزراعي في الولاياتالمتحدة. وقال التقرير الصيني إن التجسس الإلكتروني كما يجري ببرنامج «بريزم» ينطوي على انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان والضربات التي تشنها الطائرات بدون طيار في دول مثل باكستان تسبب عددا كبيرا من الضحايا المدنيين. وتتهم الولاياتالمتحدة باستمرار الصين بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان. وترد بكين بشكل منهجي بدعوة الولاياتالمتحدة إلى أن تدرس الوضع على أراضيها وتنشر تقريرا عن الولاياتالمتحدة. وتشمل المعايير الصينية لتقييم وضع حقوق الانسان عناصر لا تأخذها الدول الغربية في الاعتبار، مثل مستوى المعيشة.