أثار فيديو عرضه التليفزيون الرسمي، يروج للسياحة في قرية جسر الزرقا الإسرائيلية، انتقادات واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر». التقرير، وصف القرية الفلسطينية المحتلة ب«صاحبة الموقع المتميز، ومن يزورها يقع في غرامها فورًا، وتتجمع بها العناصر التي تمكن السياح من زيارتها ك(الجمال والسحر والطبيعة الخلابة)». وأضاف التقرير أن «عناصر الجمال في قرية جسر الرزقا المطلة على البحر المتوسط، دفعت العربي أحمد جحا، والإسرئيلية نيتا هانن، إلى الاشتراك معا لتحويلها لمقصد سياحي جديد، واستثمرتا أموالهما لعمل فندق سياحي لجذب السائحين من مختلف أنحاء أوروبا». وأشار التقرير إلى أن «فندق الزرقا الذي أنشأه (جحا وهانن)، سعر الغرفة في الليلة الواحدة سعرها ما بين 25 إلى 70 دولارا، والسياح يقصدونه نظرًا لأن موقعها متميز، وأهلها ودودون، وتقع على البحر المتوسط». اعتبر مستخدمو التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» عرض الفيديو على التليفزيون المصري بمثابة «دعاية وترويج للسياحة الإسرائيلية». وقالت مريم محمد في تعليقها على «الفيديو»: «ماتقولش إيه ادينا إسرئيل قول هندي إيه لإسرئيل». واعتبر حساب «ضد الإشاعات» إذاعة التليفزيون المصري الفيديو من قبيل «الدعم والترويج للسياحة في القرية الفلسطينية المحتلة». قرية جسر الزرقا، قرية فلسطينية تقع بمحاذاة شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وتبعد 40 كم عن حيفا و50 كم عن تل أبيب، في جنوب غرب قرية الفريديس بنحو 13 كيلومترًا.