انسحب حزب الليبرالي الوطني في رومانيا من الائتلاف الحاكم في البلاد، الثلاثاء، بعد أسابيع من الصراع حول الحقائب الوزارية، تاركا رئيس الوزراء، فيكتور بونتا، بأغلبية ضعيفة في البرلمان. وقرر الحزب الليبرالي الوطني، الحزب الأصغر في تحالف «بونتا»، الذي يضم حزبين، سحب وزرائه من الحكومة، فيما يعتبر مراقبون أن السبب الحقيقي للانسحاب هو رغبة الحزب في الاستعداد للانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في نوفمبر المقبل. وما زال بإمكان الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي ينتمي إليه «بونتا»، الحكم من دون الحزب الوطني الليبرالي، ولكن باغلبية أقل في البرلمان. وبدأ «بونتا» بالفعل السعى للحصول على دعم الأحزاب الأصغر. كان حزبا الائتلاف الحاكم فازا بأغلبية مطلقة في الانتخابات البرلمانية، التي جرت في ديسمبر 2012.