أوضحت النتائج الأولية للانتخابات المحلية والإقليمية في رومانيا حصول الائتلاف الحاكم على نحو 50% من أصوات الناخبين، وذلك بعد شهر واحد من سيطرته على البرلمان. وأعلنت السلطات أنه تم الانتهاء من فرز ثلث أصوات من أدلوا بأصواتهم في انتخابات يوم أمس، وأن النتائج الأولية توضح اقتراب التحالف غير الرسمي للاشتراكيين والليبراليين من الحصول على معظم مقاعد برلمانات الأقاليم والمجالس المحلية. ووصف رئيس الوزراء الاشتراكي فيكتور بونتا الانتخابات المحلية بأنها "تعطي الشرعية لحكومة الائتلاف الاشتراكي الليبرالي". وتولي بونتا السلطة في مايو الماضي بعد ما سقط سلفه ميهاي رازفان أونجورينو في تصويت برلماني بحجب الثقة. ومن المتوقع أن تدعم هذه النتائج موقف بونتا وائتلافه في الانتخابات البرلمانية المقررة في نوفمبر المقبل. ويعد أهم أسباب الاضطرابات التي تعانيها رومانيا هو ضيق الشعب ذرعا من إجراءات التقشف التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة منذ 2009 . كانت رومانيا، شرعت في برنامج قاس من الإصلاحات وتخفيض الإنفاق حتى تتمكن من الحصول على حزمة إنقاذ قيمتها 20 مليار يورو "25 مليار دولار" من صندوق النقد الدولي والاتحاد الأوروبي.