خطابات ب«الكنيست» دون قرارات حول فرض السيادة على «الأقصى»

بحث الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) مساء الثلاثاء، اقتراح العضو عن حزب «الليكود»، موشيه فيجلين، فرض السيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى، ولكن تقرر أن تكون الجلسة لإلقاء الخطابات دون اتخاذ أي قرارات.
وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أن 30 عضوا في الكنيست طلبوا الحديث في الجلسة التي قاطعها النواب العرب.
كانت الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في سياق مناقشة في إطار كتلة «الليكود» البرلمانية لاقتراح «فيجلين»، إصراره على إبقاء الوضع في المسجد الأقصى «على ما هو عليه وعلى ضمان حرية العبادة لجميع أبناء الأديان المختلفة في المدينة المقدسة».
غير أن «فيجلين» اعتبر «النقاش في الكنيست خطوة أولى في تغيير الأمر الواقع»، وقال في كلمة خلال مداولات الكنيست «من المدهش أن هذه هي المرة الأولى التي يناقش فيها الكنيست الإسرائيلي قضية السيادة على جبل الهيكل، المسجد الأقصى، يمكن لكل منظمة إرهابية أن تلوح برايتها هناك، أما العلم الإسرائيلي؟ لا يمكن ذكره».
وأضاف: «أدعو الحكومة لتطبيق السيادة الكاملة لدولة إسرائيل على جبل الهيكل المسجد الأقصى بأكمله، وأدعوها إلى السماح بحرية وصول أي يهودي إلى جبل الهيكل، من خلال أي بوابة، والسماح لهم للصلاة».
من جهتها، قالت رئيسة حزب «ميرتس»، زهافا غلؤون، إنها أيضا تدعم «حق اليهود في الدخول والصلاة في جبل الهيكل إلا أن ذلك يجب أن يتم باتفاق»، في إشارة إلى الحاجة للاتفاق مع الفلسطينيين حول هذا الأمر.
واعتبرت «غلؤون»، التي اشتبكت كلاميا مع عضوتي الكنيست من حزب «الليكود» ليمور ليفنات وميري ريجيف، أن «مبادرة (فيجلين) هي بمثابة الثقاب الذي قد يشعل البارود الذي يجلس عليه الشرق الأوسط بأكمله، وذلك من أجل الإضرار بمفاوضات السلام مع الفلسطينيين».
وقال العضو العربي في الكنيست الإسرائيلي، أحمد الطيبي، على حسابه في موقع «تويتر»: «انتهت جلسة الكنيست حول الأقصى بلا تصويت وبلا قرار».