أكد نبيل فهمى، وزير الخارجية، أنه سيلتقى رجال الاعمال المهتمين بأفريقيا فى الفترة المقبلة، لحثهم على تعزيزالتعاون الاقتصادى مع دول «الكوميسا»، وأوضح أن إطلاق الحكومة لحزميتن تحفيزيتين عمل مهم، ويدل على إصرار الحكومة على تنشيط الاقتصاد، وإطلاق طاقاته. وقال «فهمى» إن مصر حريصة على التعاون مع الجميع بناءاً على قاعدة المصالح المتبادلة . جاء ذلك خلال كلمة الوزير، الاثنين الماضي، فى حفل إطلاق «المنتدى المصرى للتنمية المستدامة» برئاسة معتز رسلان . وقال أسامة صالح، وزير الاستثمار، إن مصر لديها خريطة طريق اقتصادية واضحة، وتحرص على تطبيقها بنفس الحرص على مواصلة خريطة الطريق السياسية، وأكد «صالح» أنه تم قطع شوط طويل فى إصلاح مناخ الأعمال وحل مشاكل الشركات، مضيفا أن التعديلات المرتقبة فى قانون الاستثمار، ستعطى أمان أكثر والتزام أكبر بالعقود الحكومية. ولفت الدكتور أحمد البرعى، وزير التضامن، إلى أن ما حدث فى مصر فى يناير 2011 ويونيو 2013، لم يكن ثورة سياسة فقط ولكن ثورة سياسة اجتماعية، وأن غياب العدالة الاجتماعية فى الفترة السابقة، كان من أهم محركات الغضب. وقال إن التنمية المستدامة يجب أن تكون أيضا شاملة، وأن يرافقها تنمية بشرية، وطالب رجال الأعمال بالالتزام بمبادىء المسئولية الاجتماعية، موضحا أنها ليست منحة منهم لغيرهم، ولكنها تدعم الاستقرار وتزيد النمو وبالتالى الفرص الاقتصادية. وأكد أنه لن يحدث فى مصر بعد الآن تنمية، إلا ويرافقها العدالة الاجتماعية. وحضر المنتدى أيضا وزيرا التعليم العالى والسياحة، وعدد كبير ضم سفراء دول وشخصيات عامة ورجال أعمال.