كشف صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفي، وممثله الاحتياطي في «لجنة ال50» لتعديل الدستور، صلاح عبد المعبود، أن الحزب استقر على عدم الدفع بمرشح للرئاسة. وتوقع «عبدالمعبود»، في حوار مع «الراي الكويتية»، في عدد السبت، أن يدعم «الإخوان» أحد المرشحين من وراء ستار، وقال إن «نصوص خريطة الطريق ليست قرآنًا»، وإن موافقتهم على تعديلها جاءت «من أجل توافق القوى الوطنية حولها». وتابع أن «تقديم الانتخابات الرئاسية على البرلمانية خالف رأي الحزب لالتزامنا بخريطة الطريق التي تم التوافق عليها، لكن بعد توافق القوى السياسية الوطنية خلال جلسات الحوار الوطني مع الرئيس عدلي منصور على تعديلها، تخلى حزب النور عن موقفه حرصًا على التوافق ونزولا على رأي المجموع، فالمسألة خلاف شكلي لا أكثر، فخريطة الطريق ليست قرآنًا». وأشار إلى أنه «لن نعطي كلمة لمرشح بعينه إلا بعد غلق باب الترشح، وعرض كل مرشح لبرنامجه الانتخابي الواضح لنقيم هذه البرامج، فحزب النور ينتهج العمل المؤسسي في اتخاذ قراراته ويدرس برامج المرشحين، ويتم اختيار المرشح الذي يعمل على إحداث نهضة حقيقية لمصر، ويكون لديه حل سياسي للأزمة الحالية مع القوى المتنازعة في البلاد». وأكد أن «الحزب لا يبحث عن أسماء وإنما يبحث عن برامج واضحة، ولدينا مواصفات لدعم أي مرشح لمنصب الرئيس المقبل، من بينها أن يكون برنامجه واقعيا وقابلا للتطبيق وليس مجرد أمنيات خيالية، وأن يتضمن البرنامج خطوات عملية للخروج من الأزمة الحالية والتعامل مع الإخوان وتحالف دعم الشرعية، وتقديم رؤية واضحة لمستقبل مصر الاقتصادي، وايقاف التردي الذي تشهده البلاد حاليا ودفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام لتكون في مصاف الدول المتقدمة»، مضيفًا أنه «ربما يدعم الإخوان مرشحًا بعينه من وراء الستار».