«حريات المحامين» تستنكر الزج ب«عاشور» و«جبهة الإنقاذ» في «أحداث الاتحادية»

استنكرت لجنة الحريات بنقابة المحامين، الزج باسم النقيب، سامح عاشور، وأعضاء جبهة الإنقاذ الوطني، محمد البرادعي وحمدين صباحي، في قضية «أحداث الاتحادية».
واعتبرت اللجنة في بيان لها، الخميس، ما قام به محامو جماعة الإخوان المسلمين خلال نظر القضية في جلستها الأخيرة، بطلبهم إدخال «عاشور» في القضية، بتهمة «التحريض علي قتل المتظاهرين في أحداث الاتحادية»، يمثل «ترصد واستهداف» من الجماعة، وإحدى حلقات الصراع بين «الإخوان» و«عاشور» داخل نقابة المحامين.
وأعربت اللجنة عن «استياءها الشديد»، أن تأتي هذه الاتهامات ضد «عاشور»، من عضو مجلس النقابة ومقرر اللجنة السابق في عهد الإخوان، محمد الدماطي، ومحمد طوسون، الأمين العام لنقابة المحامين، وعضو هيئة الدفاع عن مرسي في قضية الاتحادية.
ولفت بيان الحريات إلى أن «الهدف من هذه الاتهامات وإدخال (عاشور) متهماً في قضية الاتحادية، هو إبعاد سامح عاشور من ترأس فريق المدعين بالحق المدني في القضية، وإطفاء حماس هيئة الدفاع عن المدعين بالحق المدني، خاصة أن إدخال أعضاء جبهة الانقاذ و(عاشور)، بتهمة التحريض على قتل المتظاهرين، هي ذات التهمة الموجهة إلى الرئيس المعزول مرسي، وهو ما سيؤدي إلى شيوع الاتهام وتشكيك هيئة المحكمة في صحة إسناد التهمة في القضية إلى (الرئيس المعزول)، محمد مرسي، والذي سيدفع بعدم تواجده على مسرح الأحداث وقت وقوع الجريمة».
وأشار البيان إلي أن حملة «لا يمثلني» لسحب الثقة من «عاشور» ومجلس النقابة، والتي استغلت قرارات الجمعية العمومية الأخيرة للمحامين بزيادة الرسوم، إحدى الوسائل التي يسعى من خلالها خصوم «عاشور»، لإبعاده عن المشهد السياسي خلال المرحلة القادمة، ويستغلها «الإخوان» لمحاربة النقيب والمحامين، لدوره في ثورة 30 يونيو وإسقاط حكم الإخوان، وهي الحملات التي يستغلها الإخوان للنيل من عاشور والانتقام منه، وفقا للبيان.