ترى معظم الشركات أن سياسةBYOD، وهي استخدام الموظفين أجهزتهم المحمولة الشخصية لأغراض العمل، تعد تهديدا متزايدا لأمن أعمالها، وعلى الرغم من ذلك فإن نسبة الشركات التي تتخذ تدابير من شأنها تجنب هذا التهديد، قليلة وذلك بحسب نتائج استطلاع أجرته منظمة B2B International بالتعاون مع «كاسبرسكي لاب». وعبر المشاركون في الاستطلاع من اليابان عن قلقهم إزاء تزايد انتشار هذه النزعة والتهديدات المرافقة لها، حيث إن 93% من المستجيبين اعتبروا BYOD تهديدا لأعمالهم. وأشارت شركات من أمريكا الشمالية (69%) إلى قلقها المتزايد حيال هذه المسألة، وشاركتها الرأي شركات في الشرق الأوسط (65%) وشرق أوروبا (62%) ودول مجلس التعاون الخليجي (65%)، وكانت الشركات الروسية الأقل قلقا، حيث أكد 57% من المشاركين علمهم بالتهديدات التي تقتضيها سياسة BYOD. وفي الوقت نفسه، غالبية الشركات لا يخططون للحد من استخدام الأجهزة الشخصية في مكان العمل، بعكس 13% من المستجيبين في دول مجلس التعاون الخليجي الذين ينوون تشجيع استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الشخصية لأغراض العمل، في حين أن 26% يرون أن الإجراءات المانعة لن تحد من استخدام الموظفين لأجهزتهم الشخصية. وذكرت الدراسة أن نسبة الشركات، التي تخطط لتقييد استخدام الأجهزة الشخصية لأغراض العمل في ارتفاع، حيث إن عدد المشاركين الذين يخططون لفرض قيود ارتفعت بنسبة 25٪ من 29٪ في عام 2012 إلى 45% في عام 2013، وعدد الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي التي تخطط لفرض قيود أكثر صرامة ضد استخدام الأجهزة الشخصية في العمل هي 8٪. وقالت إن شركات قليلة تقوم باعتماد منتجات متخصصة لحماية نفسها من مثل هذه التهديدات، حيث إن نحو 45% من الشركات في دول مجلس التعاون الخليجي تستخدم حلول مكافحة الفيروسات لحماية وإدارة الأجهزة المحمولة على الشبكات المؤسساتية و32% فقط تستخدم حلول إدارة الأجهزة المحمولة.