أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة، إسماعيل هنية، الجمعة، رفضه للمفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، مشددًا في الوقت نفسه على سعيه لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة والوحدة الوطنية. وقال «هنية»، خلال خطبة الجمعة التي ألقاها خلال افتتاح مسجد الشهيد صلاح شحادة، مؤسس كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، الذي اغتالته إسرائيل، في 2002، ببيت لاهيا شمال قطاع غزة: «نؤكد على مثلث اسمه (لا)، ومثلث اسمه (نعم)، ومثلث اسمه الثوابت». وأوضح: «لا للمفاوضات التي تهدف إلى تصفية قضية فلسطين، ولا للتعاون الأمني الذي يهدف إلى ضرب مقومات الصمود للشعب الفلسطيني وملاحقة المقاومة في الضفة الغربية، ولا للاستقواء بالخارج على شعبنا تحت أي ظرف من الظروف، سواء كان أجنبيًا أو عربيًا»، حسب قوله. وأضاف: «نعم للمصالحة، نعم للمقاومة، ونعم للشراكة الوطنية على أساس متين وقوي، نريد أن نوحد شعبنا ونطوي صفحة الانقسام وتحقيق المصالحة الوطنية»، مشيرًا إلى أن التحديات والمخاطر التي تحيط بالقضية الفلسطينية كبيرة ولا يستطيع أي طرف مواجهتها منفردًا.