من فات قديمة تاه صفحة متخصصة فى أخبار وحكايات وصور زمان تسلط الضوء عليها كجزء من ذاكره وتاريخ مصر المعاصر متحف «الفن الإسلامى».. دماء «على جدران التاريخ» خروشوف رئيس الاتحاد السوفيتى بصحبة عبدالناصر فى زيارته للمتحف فى مشهد لا يتكرر فى التاريخ الإنسانى كثيرا، ولا يحدث إلا فى عصور أظلمت تماما حتى حطم السائرون مصابيح النور، منيت مصر بخسارة ثقافية كبيرة لا تعوض، ودمر التفجير الإرهابى، أمام مديرية أمن القاهرة، متحف الفن الإسلامى، الذى تعتبر محتوياته كنزاً ثقافياً يوثق تاريخ مصر الحديث. المزيد فتوة بولاق «الإخوانى» يؤيد «عبدالناصر فتوة العالم» المعلم إبراهيم كروم يصافح الرئيس محمد نجيب بعد ثورة يوليو حمل إبراهيم كروم «شومته التى لم تكن تفارقه» - كان يسميها «الحاجة»، وهو يشرف على وضع تلك اللافتات على الجدران فى حى بولاق، كان مكتوبا عليها: «إبراهيم كروم فتوة بولاق يؤيد الرئيس جمال عبدالناصر فتوة العالم»، كان هذا المشهد الأبرز فى حياة هذا الرجل، الذى كان إخوانيا، ودخل المعتقل فى عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وخرج بإفراج صحى عام 1955، وعندما نجح عبدالناصر فى إتمام صفقة الأسلحة التشيكية، وأعلن خروجه من حلف بغداد وتحدى أمريكا فى مؤتمر باندونج، معلنا سياسات جعلت معتقلى تنظيم كحدتو الشيوعى ينقسمون داخل الزنازين بين مؤيد ومعارض، وهو نفس الأمر الذى جعل «كروم الإخوانى» يعلن تأييده له. المزيد صورة وحكاية صورة وحكاية فى 2 إبريل 1952 أقامت جمعية مبرة الأميرة فريال بمصر الجديدة معرضها السنوى وسوقها الخيرية، وافتتحت المعرض الأميرة فوزية أخت الملك فاروق وكان فى استقبالها الأمير محمد عبدالمنعم، الرئيس الفخرى للجمعية، وحضر الافتتاح فريد زغلول نائبا عن رئيس الوزراء، وراضى أبوسيف راضى بك، وزير الشؤون الاجتماعية والسيدة سنية عنان رئيسة الجمعية. المزيد حسناء الستينيات «عسكرى مرور» صورة ضوئية من مجلة الإثنين 1953 من اليمين نعمة وعطيات وقاسمة «بوليس»، كلمة لم تعرفها مصر إلا فى عام 1863 عندما استدعى الخديو إسماعيل الضابطين الإيطاليين «كارلسيمو» و«المركيز نيجرى»، وأوكل إليهما تشكيل قوة نظامية لحفظ الأمن، ومع تطور المجتمع تغيرت مهام الشرطة، حتى ظهرت الشرطة النسائية، أو كما كان يطلق عليها - بعد ثورة 23 يوليو 1952- «البوليس النسائى»، وتخرجت أول دفعة للكونستبلات فى 1953، وكانت من أوائل الكونستبلات بمديرية أمن الإسكندرية قاسمة أحمد، وحصلت على رتبة ملازم ثان، والكونستبلة نعمة حسن، برتبة ملازم أول، والكونستبلة عطيات محمد خليل، ورغم اعتراض الكثير من رجال الشرطة على البوليس النسائى، وادعاء أنهم غير أكفاء، إلا أنهن أظهرن وقتها مهارة فائقة وكفاءة عالية فى العمل. المزيد