قالت الطرق الصوفية و«الجبهة الوسطية لمواجهة الغلو الديني والعنف السياسي» التي تضم منشقين عن تنظيم «الجهاد»، الخميس، إن هناك «مخطط خارجي وداخلي»، يهدف إلى «إفشال الانتخابات الرئاسية وإسقاط المشير عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، من خلال تعليمات التنظيم الدولي للإخوان وبعض الحركات الثورية التي ترفض ما تسميه (حكم العسكر)». وقال صبرة القاسمي، منسق «الجبهة الوسطية» والقيادي الجهادي السابق، إنهم يدعمون السيسي ليس لشخصه، لكن لإيمانهم بأنه «المنقذ للوطن من المخطط الإرهابي»، مشيرًا إلى أن الجبهة ستعقد مؤتمرًا صحفيًّا، الثلاثاء المقبل، لتدشين حملة دعم السيسي تحت عنوان «دعم منقذ مصر». وحذر من أن عدم إعلان السيسي ترشحه بشكل رسمي «سيؤدي إلى انهيار مصر ونشوب حرب أهلية، وتنفيذ مخطط التقسيم الذي يسعى له التنظيم الدولي للإخوان»، بحسب قوله. وأضاف «القاسمي» ل«المصري اليوم» أن «هناك مخططًا يحاك ضد مصر وضد ترشح السيسي للرئاسة بهدف إسقاطه، من خلال الدفع بشباب الحركات الثورية، أمثال (6 إبريل) والاشتراكين الثوريين، الرافضين لما يسمونه (حكم العسكر)، وتنظيم حملات مناهضة لترشح السيسي، والحديث عن حكم العسكر ومساوئه، وتضخيم هذا الخطاب، حتى يصل لأكبر قدر من المعارضة». وتابع: «وصلتني معلومات عن اجتماع قيادات من (الإخوان) مع قيادات من (حزب مصر القوية، وشباب 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين)، للتخطيط لإفشال السيسي في الرئاسة، والتخطيط للدفع بحمدين صباحي وإقناعه بالترشح والتأكيد على دعمه، وهناك أيضا تنسيق بينهم للدفع بالفريق سامي عنان للترشح، في محاولة منهم لتفتيت أصوات الناخبين». من جهته، قال مصطفى زايد، منسق ائتلاف الطرق الصوفية، إن حملة دعم السيسى رئيسًا وإعلان المقار الانتخابية لدعمه، ستنطلق الإثنين المقبل، من مولد السيدة فاطمة النبوية، مؤكدًا أن «الصوفية أعلنتها صريحة ولن تلتفت إلى أي ضغوط من أي فصيل لتعديل قرارها بدعم السيسي». وطالب المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفي، الشعب المصري ب«الوقوف بجانب الوطن»، خاصة في ظل الظروف الراهنة «التي تتطلب من الجميع تقديم مصلحة الوطن على المصلحة الشخصية، والالتفاف حول رئيس واحد يقود السفينة نحو العبور للمستقبل». وقال إن «هناك أطرافًا خارجية بدعم أمريكي وأوروبي، ستحاول تفتيت الأصوات في الانتخابات المقبلة لدعم مرشحين بعينهم».