«جبهة الإنقاذ»: بيان الجيش خال من «تفويض السيسي» بالترشح للرئاسة

أكد عدد من قيادات جبهة الإنقاذ أن التيار الشعبي من حقه التعبير عن رأيه، وفقا لما جاء فى بيانه بتحذير الجيش من التدخل فى الانتخابات الرئاسية، واعتبر البعض الآخر أن البيان يؤكد أن هناك فهما خاطئا لبيان الجيش الخالي من عبارة التفويض، حسبما جاء فى بيان التيار، وتباينت الآراء حول مناقشة الجبهة لدعم أى من المرشحين الرئاسيين.
قال نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، عضو الجبهة، إن التيار الشعبى فهم بالخطأ بيان الجيش الخالى من الحديث عن أى تفويض وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والذى تركه لضميره الوطنى ليقرر بنفسه موقفه من الترشح.
وأضاف «زكى»، فى تصريحات، ل«المصرى اليوم»، أن بيان الجيش خال من شبهة تدخله فى معركة الرئاسة، فيما أشاد ببيان التيار حول تقديره «السيسى» والقوات المسلحة ودورهما فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
وقال عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان: «الجبهة لم تناقش موقفها من الانتخابات الرئاسية، منذ أن تأسست حتى الآن، وأضاف أن دورها سينتهى قبل إجراء الانتخابات القادمة».
وأكد «شكر» أن التيار الشعبى من حقه التعبير عن رأيه فى الانتخابات، واعتبر البيان الأخير الصادر عن التيار مدخلا يعبر عن موقفه لترشح حمدين صباحى.
وقال وحيد عبدالمجيد، أستاذ العلوم السياسية، القيادى بالجبهة: «بيان التيار الشعبى الذى يرد فيه على بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة جاء وفقا لما فهم من الأوساط المختلفة، والبيان الصادر من الجيش جاء فى توقيت غير مناسب، وخلق حالة من الالتباس». وأضاف: «البيان فصل بين وضع الجيش ووضع السيسى فى الترشح للرئاسة وتركه لضميره الوطنى، حسبما جاء فى البيان، الذى كان ينبغى أن يصدر فى اليوم الذى يعلن فيه السيسى استقالته من منصبه، وما يعقبه من تعيين وزير جديد للدفاع».