قال الدكتور محمد بدر الدين، مساعد وزير الخارجية لشؤون الجوار، إن الوزارة لم تعقد أي صفقات لإطلاق سراح الدبلوماسيين المختطفين في ليبيا، مؤكدًا أن شعبان هدية الشهير ب«أبو عبيدة»، المحتجز في مصر أجريت معه تحقيقات لانتهاء إقامته في مصر وتم الإفراج عنة وترحيله. وأشار «بدر الدين»، خلال استقباله الدبلوماسيين في مطار القاهرة بعد إطلاق سراحهم، مساء الإثنين، إلى أنه كانت هناك جهود مضنية من جانب الحكومة المصرية والمخابرات المصرية ووزارة الخارجية لإنهاء الأزمة بالتنسيق مع السلطات الليبية والتي أبدت تعاونًا كبيراً . وأكد «بدر الدين» أنه تم إخلاء السفارة المصرية في ليبيا من الدبلوماسيين وأسرهم لحين توفير الإجراءات الأمنية المناسبة لحماية أرواحهم وعدم التعرض لهم، لافتاً إلى أن هناك فقط موظفين محليين للجوء إليهم في الحالات الطارئة. وعن أوضاع المصريين في ليبيا قال السفير المصري محمد أبو بكر إن «ما حدث مجرد سحابة صيف وأعضاء السفارة سيعودون قريبا، وهناك بعض الآليات يتم بحثها مع السلطات الليبية لتعويض غياب السفارة المصرية هناك، وهناك ملايين المصريين والليبيين بينهم علاقات نسب نظرا لما تشهده العلاقة بين الحكومتين والشعبين الطيبة».