نفى الدكتور محمد بدر الدين مساعد وزير الخارجية لشؤون الجوار وجود أي صفقة لتبادل أعضاء السفارة الذين تم احتجازهم بشعبان هدية الشهير (بأبو عبيدة) ،وذلك ما وضحناه في بيان رسمى للوزارة الخارجية بأنة لم يتم عقد أي صفقات ،ولكن أبو عبيدة كان هناك تحقيقات معه لانتهاء إقامته في مصر ،وتم الإفراج عنة وترحيلة. وجاء ذلك خلال استقباله 3 من الدبلوماسيين المصريين المختطفين في ليبيا . وأشار بدر إلى أنه كانت هناك جهود مضنية من جانب الحكومة المصرية والمخابرات المصرية ووزارة الخارجية لإنهاء الأزمة بالتنسيق مع السلطات الليبية والتى أبدت تعاون كبيراً. وقال مساعد وزير الخارجية :"إنه تم إخلاء السفارة من الدبلوماسيين وأسرهم لحين توفير الإجراءات الأمنية المناسبة لحماية أروأحهم وعدم التعرض لهم "، مشيراً إلى أن هناك فقط موظفين محللين للجؤ إلهم في الحاللات الطارئة , وعن شؤون المصرين في تلك الفترة قال السفير المصري محمد أبو بكر :"إن ما حدث مجرد سحابة صيف وأعضاء السفارة سيعودا قريباً وأن هناك بعض الآليات يتم بحثهم مع السلطات الليبية لتعويض غياب السفارة المصرية هناك". وأضاف ابو بكر :"إن هناك ملايين المصريين والليبيين بينهم علاقات نسب نظراً لما تشهده العلاقة بين الحكومتين والشعبين الطيبة ", مناشداً الإعلام المصري بعد تضخيم الواقعة حرصاً علي العلاقات الجيدة بين البلدين والشعبين . من جانبه قال أحد المختطفين الدبلوماسي "حمدى غانم" الملحق المالى، :"فوجئت ب 10 سيارات توقفت أمامي فى أحد الشوارع وطلبوا صعودى للسيارة فذهبت معهم دون مقاومة واصطحبوني إلى مكان مجهول وهناك تعرفت على مطالبهم والتى تمثلت فى الإفراج عن أبو عبيدة ،وقاموا بالاتصال بقناة "العربية" لإعلان مطالبهم ،وفى حوالى الساعة 3 فجراً وصل باقى المختطفين إلي مكان أختطافى. وأشار غانم إلى أنهم كانوا يردون خطف المذيد من الدبلوماسيين إلا أنهم لم ينجحوا، مضيفاً أنه تم الإفراج عنهم ظهر اليوم وليس كما أذيع أمس . من جانبة قال الملحق الثقافى :"أتقدم بالشكر لجميع الجهات التى تدخلت للإفراج عنا "، لافتاً إلى أنه كان هناك اتصالات تتم على أعلى مستوى بين البلدين حتى تم إنتهاء الأزمة"، مضيفاً :"إن الحادث عابر لا يؤثر علي العلاقات التارخية بين البلدين الشقيقين". فى سياق متصل قال وزير الطيران المدني :"إن العلاقة ما بين الشعب المصري والليبي علاقه قويه وطيبه رغم ولا يمثل هذا الحدث أى تأثير على العلاقة"، مشيراً إلى أن الشعب المصرى والشعب الليبي هما شعب واحد". وأضاف وزير الطيران أن هذا الموقف فردي من جماعه إرهابية لا يمثل أى تأثير على العلاقة المصريه الليبيه ، مشيراً إلى أن هذا الموقف يمكن أن يحدث فى أى دوله فمن الممكن أن تقوم جماعة إرهابية باختطاف أى أجنبي.