عقدت الجمعية التأسيسية لغرفة صناعة الإعلام اليوم مؤتمراً صحفياً بحضور رؤساء مجلس إدارة ورؤساء 10 قنوات فضائيات مصرية من بينها "النهار و الحياة و cbc والمحور والتحرير ودريم وصدى البلد والقاهرة والناس واتحاد التليفزيون المصري والفراعين، أكدوا خلالها فسخ تعاقدها مع شركة "إبسوس " لتقارير أبحاث المشاهدة معتبرين إياها تهديد للأمن القومي ، وأكدوا أن الشركة خالفت قانون حماية المستهلك ، وتلاعبت في نسب أبحاث المشاهدة بشكل مبالغ فيه لصالح إحدى الفضائيات العربية التي تبث من مصر ، وذكروا انهم حرروا محاضر رسمية بذلك في أقسام الشرطة ، واعلنوا أنهم سيتعاقدون مع جهة أخرى تكون لها نفس الشفافية لقياس نسب المشاهدة ، على أن تكون شركتين عالميتين وليس شركة واحدة خلال 45 يوما. واكدوا أنهم توجهوا لمقر الشركة للإطلاع على التقارير وسماع عدد من المكالمات الهاتفية التي تؤكد نسب المشاهدة لكن الشركة تعللت بحجج وهمية لعدم إطلاعهم على ذلك ، ولو استمر الوضع بهذا الشكل سيسحب البساط لصالح فضائيات عربية تحل محلها، بعيدا عن أي منافسة حقيقية، وبناءا على ذلك سوف تنخفض نسبة الإعلانات كثيرا مما يؤدي إلى إغلاق عددا من الفضائيات المصرية، واكدوا أنهم بصدد إطلاق ميثاق شرف إعلامي خلال الفترة المقبلة بين الفضائيات المصرية واتحاد الإذاعة التليفزيونية. ومن جانبه أكد علاء الكحكي الشريك الأساسي في شبكة تلفزيون "النهار" ورئيس مجلس إدارة "ميديا لاين" خلال المؤتمر: شاهدنا تغيرات جذرية في نسبة المشاهدة خلال الأسابيع القليلة الماضية وبعدها قررت خمس فضائيات مصرية أن تطلع على التقارير والاستماع للمكالمات التلفونية التي أجرتها الشركة لقياس نسبة المشاهدة لكن فوجئنا بان الشركة ترفض بحجج وهمية لذلك توجهنا إلى قسم الشرطة وحررنا محاضر تثبت الواقعة وبعدها انضم إلينا عدداً اخر من الفضائيات لاحظوا نفس التلاعب في نسب المشاهدة وأضاف : ابسوس لديها اكثر من علامة استفهام في السوق السعودي واللبناني وأيضا في دولة الإمارات لدرجة أن وزير الإعلام السعودي أعلن عدم رفضة التعامل مع الشركة، ولو تركنا الموضوع وكل منا حارب في جبه فبالتأكيد سنجد تراجع كبير لدور الإعلام المصري لصالح الفضائيات العربية وهو ما يترتب علية تهديدا للأمن القومي المصري. وحول انضمام قناة الحياة إلى القنوات المتضررة من أبحاث شركة "ابسوس" بالرغم من حصولها على المركز الأول قال محمد سمير رئيس الشبكة : من الطبيعي أن نتكاتف جميعاً ونمنح غرفة صناعة الإعلام مصداقية ودعم أكبر حتى لو لم تتضرر قناة "الحياه" حتى الأن لأننا لا نخشى أي شركة أبحاث أخرى ولدينا ثقة أيضا فيما ستقدمه شركات البحث الأخرى، ولا بد أن نعلى الصالح العالم بعيدا عن المصالح الشخصية لو 6 قنوات تضررت من شركة البحوث فلابد أن نتكاتف معهما جميعاً. بدأ محمد الأمين رئيس شبكة cbc كلامة قائلاً : لو تأخرت ثورة 30 يونيو لمده أربعة أيام أخرى لكنا جميعاً في المعتقلات، وقال : عقب انتهاء حكم الرئيس المعزول مرسي فكر جميع رؤساء الفضائيات في هدف لحل مشاكل أي قناة مع أى جهاز من أجهزة الدولة وحماية مصالح القنوات مع وجود ميثاق شرف لهذه القنوات، ومن هنا جاءت فكرت تأسيس الجمعية التأسيسية لغرفة صناعة الإعلام المرئي والمسموع. وأكد أن الجمعية سوف تتعاقد مع أكثر من شركة عالمية لقياس نسب المشاهدة خلال مده لن تتجاوز 45 يوماً، وقال : لسنا ضد أي قناة عربية تعمل في السوق المصري بل نحترم بكل القنوات العربية التي تعمل في مصر، ولم يكن موقفنا ضد ام بي سي مصر لكن ضد شركة ابسوس ومدى تأثيرها بالسلب على السوق المصري.