أبدى العديد من الأطباء المتخصصين في إصابات الرباط الصليبي اعتقادهم بأن المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو بإمكانه اللحاق بمونديال البرازيل الذي ينطلق في 12 من يونيو المقبل. وقال الطبيب ديفيد ديجور، أحد أكبر المتخصصين في إصابات الركبة بفرنسا، لوكالة الأنباء الإسبانية: «فترة التعافي من القطع في الرباط الصليبي التي يعاني منها فالكاو بالركبة اليسرى ستة أشهر، ولكن كل حالة مختلفة». وأشار إلى أن السر يكمن في تفاصيل الإصابة، موضحًا: «إذا كانت إصابة جزئية، أي لا يزال هناك جزء من الرباط، حينها تقل الفترة إلى أربعة أشهر». وأوضح: «الإصابات المصاحبة لقطع الرباط الصليبي أمر لابد من أخذه في الاعتبار خلال حساب فترة الغياب المتوقعة، حيث إنه من شأنها أن تزيد من صعوبة العملية». كان فالكاو قد أصيب بقطع في الرباط الصليبي عام 2006، لكنها كانت ساقه اليمنى آنذاك، واستغرقت عملية تعافيه من الإصابة، التي تعرض لها في صفوف ريفر بليت الأرجنتيني، ستة أشهر. ويرى الطبيب أن التجربة التي خاضها اللاعب الكولومبي آنذاك قد تساعده على التسريع من وتيرة التعافي من تلك التي يعاني منها الآن. وأعاد وضع فالكاو إلى الأذهان الإصابة التي تعرض لها الحارس الفرنسي ميكائيل لاندرو عام 2009، لكنه تمكن من تجاوزها في أربعة أشهر. وقد يغيب اللاعب عن منتخب بلاده في مونديال البرازيل 2014، حيث إن الوقت المقدر للتعافي من إصابته الخطيرة يصل إلى ستة أشهر، فيما ينطلق كأس العالم في 12 يونيو.