عرض موقع «ويتشيه فيلة» تقريرا مصورا عن المتحف العراقي، حيث يعتبر أكبر متاحف بلاد ما بين النهرين وأقدمها، ويضم المتحف الذي يعود إنشاؤه إلى عام 1923، آلاف القطع الأثرية النادرة من حضارات بلاد الرافدين التي تعود إلى أكثر من 2500 عاما قبل الميلاد، بالإضافة إلى آثار من العهد العثماني، ويطلق عليه متحف «مهد الحضارات» لما يحتويه من آثار كثيرة ونادرة لحضارات العراق القديم. . والمتحف مغلق منذ أكثر من عشر سنوات، حيث تعرض في سنة 2003 لعملية نهب وتدمير كبيرة ونهبت منه أكثر من 15 ألف قطعة أثرية، وقررت إدارة المتحف العراقي ببغداد فتح أبواب المتحف للوفود الرسمية ولطلاب المدارس،على أن يفتح المتحف أبوابه لعموم الزائرين في الأسابيع القادمة. فبعد إنهيار نظام صدام حسين وهروب أفراد الجيش والشرطة في أبريل 2003 جرت عمليات تدمير ونهب كبيرة لمختلف ممتلكات الدولة العراقية، من ضمنها المتحف الوطني، ولا زالت بعض أجنحة المتحف مغلقة رغم انقضاء ما يقارب 11 عاما على عمليات التصليح والصيانة. كما يحتوي المتحف على جداريات مجسمة تعود إلى ملوك الحضارة الآشورية في العراق. وقامت حكومة الولاياتالمتحدة بإعادة أكثر من 500 قطعة مسروقة من أثار العراق إلى المتحف العراقي، كما بادرت بعض الدول العربية والأوربية أيضا بإرجاع قطع الآثار المسروقة إلى المتحف، ولكن لاتزال أكثر من 6000 قطعة أثرية مفقودة إلى هذا اليوم.