قال رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، الأربعاء، إن «الوقت حان لطرد مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة من الفلوجة»، لكنه لم يحدد موعدًا لشن هجوم عسكري على البلدة. وأضاف «المالكي» أن زعماء العشائر يجب أن يجبروا الجماعة على الانسحاب، حقنًا للدماء ومنع وقوع المزيد من الدمار في الفلوجة. وتابع أنه «حان الوقت لحسم هذا الموضوع، وإنهاء وجود هذه العصابة في هذه المدينة وإنقاذ أهلها من شرهم». وحث «المالكي» أهالي الفلوجة على أن «يتخذوا مواقف حاسمة من وجود هؤلاء الأرجاس، بدون خسائر وبدون تضحيات»، وأضاف أن «هؤلاء المجرمين يريدون أن يوقعوا الفتنة الطائفية، ولينتهوا إلى عملية تقسيم العراق». وسيطرت جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام التابعة للقاعدة على الفلوجة، بمساعدة جماعات سنية أخرى، في مطلع يناير.