ذكر موقع «يو إس إيه توداي» أن هناك 10 مخاطر بارزة تهدد العالم في 2014، وفقما جاء في تقرير المخاطر العالمية 2014، الذي أطلقه منتدى الاقتصاد العالمي استنادًا إلى رأي 700 خبير من ملف أنحاء العالم. وأشار الموقع أن المخاطر التي حددها التقرير يبلغ عددها فعليا 31، كلها تنعكس بآثار سلبية على مختلف بلدان العالم وقواعدها الاقتصادية لو تحققت، وتم تصنيفها إلى خمس فئات، اقتصادية، بيئية، جيوسياسي، مجتمعية، وتكنولوجية، وتم قياسها بحسب احتمالية حدوثها، وهي: 1. الأزمات المالية لدى الاقتصادات الكبيرة وتأتي على رأس قائمة المخاطر العالمية في التقرير، ذلك أن الاقتصادات المتقدمة لازالت مهددة، وبرغم النمو الذي حققته بعض الأسواق الاقتصادية الصاعدة خلال السنوات الأخيرة، فإن أي أزمة مالية تلحق بكبرى الاقتصادت سيكون لها تداعيات عالمية متلاحقة. 1. استشراء البطالة ونقص العمالة ويأتي هذا الخطر في المرتبة الثانية، ذلك أن معدلات البطالة وصلت في بعض الدول إلى 50%، ولا تزال مرتفعة في الكثير من البلدان خاصة النامية، والصاعدة. 1. أزمات المياه ووجود هذا الخطر في الترتيب الثالث يدل على الوعي المتزايد بأزمة المياة العالمية الناتجة عن سودء إدارة الموارد المائية، والتنافس على الموارد المحدودة بالفعل. 1. التباينات الصارخة في مستويات الدخل وهو الخطر ذات البعد الاجتماعي الذي يعكس بآثر سلبية عل الطبقة المتوسطة بالاقتصادات المتقدمة، خاصة بعد أن تسببت العولمة في المزيد من استقطاب الدخول لدي الاقتصادات النامية والصاعدة. 1. الإخفاق عن التعامل مع التغيرات المناخية وهذا الخطر لا يتطلب فقط محاولة تجنب التغيرات المناخية، وإنما القدرة على التعامل معها حال حدوثها، ذلك إنها تنعكس بالسلبيات الأكبر على الاقتصادات الأقل تقدمًا. 1. الحوادث المناخية الطبيعية ولفت تقرير المخاطر العالمية إلى تداعيات تلك الحوادث البيئية على قضايا أخرى تتعلق بالتنمية بالأمن والتنمية في الدول، مثل أمن الغذاء، والاضطرابات السياسية والاجتماعية، وهما الخطران اللذان يجيئان في المرتبة الثامنة والعاشرة على الترتيب. 1. فشل سياسات الحوكمة العالمية وهذا الخطر لا يرتبط بالدولة وحدها، وإنما بعلاقاتها مع الدول الآخري، ذلك أن ضعف المؤسسات العالمية، أو عدم كفائتها، إضافة إلى ضعف الاتفاقات الدولية، وشبكات التواصل، وتصارع المصالح المحلية والسياسية، كلها عوامل تحول دون التعاون بين دول العالم في مواجهة المخاطر العالمية. 1. أزمات الغذاء وأوضح التقرير أنها تحدث حين يتعثر تحقيق الاستمرارية في توفير موارد غذائية تتصف بالكفاية والجودة. 1. إخفاق المؤسسات والآليات المالية الكبري بعد خمس سنوات من انهيار بنك ليمان براذرز، على الأرجح أن يؤدي انهيار المزيد من كبرى المؤسسات المالية في ظل غياب الثقة الفعلي بها في الوقت الحالي، إلى عواقب لا يحمد عقباها. 1. الاضطرابات السياسية والاجتماعية الشديدة وهو الخطر الناتج عن تزايد غياب الثقة بين الحكومات والشعوب، ما قد يؤدي إلى انهيار الدولة، واستشراء العنف بها، وحدوث اضطرابات إقليمية وعالمية، قد تؤدي في النهاية إلى حدوث صراعات عسكرية.