اعتقلت السلطات الزيمبابوية شابا، كتب عبر حسابه الشخصي بموقع «فيسبوك» الاجتماعي الشهير، أن رئيس البلاد، روبرت موجابي، توفي، وأن جثته محفوظة في ثلاجة الموتى. وكشفت صحيفة «ستاندرد»المحلية، الأحد، أن الشاب جوميساي ماندوا، «18عاما» اعتقل الخميس، بعدما نشر شائعات عن وفاة موجابي،«89 عاما»، عقب تعرضه للمرض، وأضافت أن «ماندوا»، مَثُل أمام محكمة مدينة موتاري السبت، لنشره شائعات حول وفاة الرئيس الزيمبابوي. ويعاقب القانون في زيمبابوي على من يهين «موجابي»، بالغرامة، وقد تصل أحيانا العقوبة للحبس، ويشير حقوقيون إلى أن هذا القانون تسبب في اعتقال نحو 80 مواطنا منذ 2010، ونزعت المحكمة الدستورية في زيمبابوي في 2013،الصفة القانونية، عن هذا الإجراء الذي يعاقب من يهين رئيس البلاد، إلا أن القانون لايزال ساريا. وانتشرت شائعات حول الوضع الصحي المتدهور، لموجابي بعدما نشر المدون الزيمبابوي، بابا جوكوا، تقارير تفيد إلى فقدانه للوعي، خلال اجازته الأخيرة، وأن حياته في خطر. ونفى المتحدث باسم الرئيس هذه الشائعات، مؤكدا أن «موجابي» عاد في العاشر من يناير، من سنغافورة، حيث قضى هناك اجازة لمدة اسبوعين، وانه يتواجد في هراري بصحة جيدة.