أعلنت الشرطة الأفغانية أن 13 أجنبيا كانوا بين 16 شخصا قتلوا في الهجوم الانتحاري الذى نفذته حركة طالبان على مطعم بالمنطقة الدبلوماسية بوسط كابول يوم الجمعة. وقال محمد زاهر، رئيس شرطة كابول، إن الهجوم الانتحاري أودى بحياة 13 أجنبيا وثلاثة أفغان، لكن السلطات الأفغانية لم تتمكن على الفور من تأكيد جنسيات القتلى، ولفت نائب وزير الداخلية الأفغاني إلى أن من بين القتلى أربع سيدات. وأعلن مسؤول بالأممالمتحدة أن الغموض يكتنف مصير «أربعة من العاملين بالمنظمة الدولية» بعد الهجوم. وقال ارى جايتانيس، المتحدث باسم الأممالمتحدة في أفغانستان، إن هؤلاء الأشخاص «ربما كانوا موجودين بالقرب من مسرح الهجوم اليوم في كابول» ومصيرهم «لايزال غير معروف». وأدانت الأممالمتحدة الهجوم في بيان قائلة إن «موظفي الأممالمتحدة ربما يكونون من بين القتلى وإنها تسعى للتحقق من حالة جميع موظفي الأممالمتحدة». وأوضح دبلوماسي أن اثنين من أفراد منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف»، أحدهما باكستاني والآخر أمريكي، كانا من بين الأربعة القتلى العاملين بالمنظمة الدولية، ولم يصدر تأكيد من الأممالمتحدة بشأن ذلك. وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إنها نفذت التفجير في منطقة وزير أكبر خان مساء الجمعة، أعقبه اندلاع اشتباك بالأسلحة النارية، استهدف الأجانب. وأشار الناطق باسم شرطة كابول، حشمت ستانيكزاي، إلى أن «هدف الهجوم كان مطعما لبنانيا شهيرا في وزير اكبر خان يرتاده الأجانب».