قال عمرو موسى، رئيس «لجنة ال50» لتعديل الدستور، إن لديه تفاؤل كبير نتيجة لتفهم المواطنين أن الدستور مقدمة لبداية تحقيق الاستقرار، مضيفًا: «نأمل أن تكون نسبة الموافقين أكبر من الرافضين»، مشيرا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إذا ترشح للرئاسة لن يكون عسكريًا وهو الأوفق والأحق بالترشح لها. وأضاف «موسى»، في لقائه ببرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء الإثنين، أن «من حق كل مواطن أن يقول رأيه في الدستور لكن اعتقد أن من يقول (لا) ليس لديه مبرر». وأشار «موسى» إلى أنه «كان يجب تمكين جميع المصريين في الخارج من التصويت على الدستور بأسهل الطرق المتاحة، وكانت هناك خلافات على جميع النصوص تقريبًا بين الأعضاء». وتابع: «خصصت لجان منفصلة لمناقشة القضايا الخلافية في الدستور لسرعة الفصل فيها، مازلت أرى أننا في حاجة إلى مجلس شورى حقيقي لتعديل التشريعات». وأكد «موسى» أن «حزب النور لم يهدد من الانسحاب من لجنة الخمسين علنا أو سرا، ولديه خبرة سياسية جيدة وقدروا أن الانسحاب من اللجنة يضر بالبلاد»، مضيفًا: «سيعاد ترتيب عدد من الأحزاب الدينية القائمة على أساس ديني بعد إقرار الدستور ومنها حزب النور». وذكر أن «الدستور حدد المحاكمات العسكرية للمدنيين في 3 حالات فقط منها الهجوم المسلح على المنشآت العسكرية»، موضحًا أنه «لم ينسحب أي عضو من لجنة الخمسين وبعض التهديدات بالانسحاب تم تضخيمها». وكشف أن «أسعد لحظاتي في اللجنة كانت عندما يتم الانتهاء من فصل كامل والانتقال الى فصل جديد من الدستور»، معلنًا أنه يكن يطمح لرئاسة مجلس الشورى. وأوضح أن «الدستور هو السيد والرئيس القادم سيعمل في إطار السلطات التي منحها له»، مضيفًا: «يجب أن تتدخل الدبلوماسية العربية ومجلس التعاون الخليجي في أزمة قطر ومصر وتجرى محاولات عديدة». وأكد أن «الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إذا ترشح للرئاسة لن يكون عسكريًا ولا يزعجنا رأي الخارج وما يهمنا رأي الناس، وهو الأوفق والأحق بالترشح للرئاسة ونطالبه بذلك وصوتي سيذهب له».