أنهى الرئيس المالي إبراهيم بوبكر كيتا، الأحد، زيارة استمرت ثلاثة أيام إلى نواكشوط، هي الأولى له إلى موريتانيا منذ توليه منصبه العام الماضي. وقالت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية، إن الرئيسين المالي والموريتاني أشادا بنتائج الزيارة، وثمّنا ما أعطته من «دفع نوعي للعلاقات الثنائية بين البلدين». وقال الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبدالعزيز، إن «زيارة الرئيس الماليلموريتانيا رغم مشاغله، كانت مهمة جدا، وستعطي دفعا جديدا للعلاقات الثنائية المتميزة والقائمة بين جمهورية مالي والجمهورية الموريتانية». ولفت إلى أن العلاقات التاريخية والعريقة بين البلدين تقتضي مزيدا من اللقاءات بين قيادتي البلدين، وتبادل الزيارات من أجل تطويرها، والارتقاء بها إلى المكانة اللائقة بها. فيما أعرب الرئيس المالي عن «إعجابه بالإرادة الصادقة لتعزيز دولة القانون في موريتانيا»، مؤكدا أن الزيارة «ستسهم لا محالة في تحقيق تطلعات الشعبين وقيادتيهما نحو تعزيز العلاقات».