قال الدكتور محمد عبد المطلب، وزير الري، إن الدولة المصرية تتعامل في ملف سد النهضة على أعلى مستوى، مشيرًا إلى أن ملف التفاوض مع الحكومة الإثيوبية لم تتوقف ولم تتعثر، موضحًا أن المفاوضات توصلت إلى نقطة هامة، وهي أن حقوق ومصالح دول الحوض مصانة، مؤكدًا أن الباب مفتوح للحوار بما نحقق مصالح الجميع، ولسنا ضد التنمية في الدول بما لا يضر أمننا المائي. وأضاف في تصرحات، السبت: «عملنا 3 اجتماعات في شهرين هناك خطوات تقوم بها الدولة المصرية كل واحدة تكمل الأخرى، بغرض الوصول لهدف هو الخيار الأساسي ونحن وننتظر طرح جديد، معتبرا أن «التعامل يتم حاليا بحرفية على أعلى المستوى من الرئيس ورئيس مجلس الوزراء، وتشمل التعاون مع دول حوض النيل في مجالات النقل والتعليم والاستثمار ودعم حوض النيل وتحقيق طفرة لنا ولهم». وأكد أن وضع مصر المائي آمن للعامين المقبلين، بسبب مخزون السد العالي دون أي تأثر، مُضيفا «قوتنا في حقنا ونحن مع الطرق التفاوضية ونعمل بجد واجتهاد».