خرج آلاف الأتراك إلى شوارع إسطنبول، الأحد، للاحتجاج على موقف الحكومة من فضيحة فساد لمقربين من رئيس الوزراء، رجب طيب أردوغان، وأدت إلى عدة اعتقالات وكشفت شرخا في العلاقة بين رئيس الوزراء ورجل دين ذي نفوذ يقيم في الولاياتالمتحدة. ووجهت اتهامات رسمية إلى 24 شخصا بينهم نجلا وزيرين، والمدير العام لبنك «خلق» المملوك للدولة، فيما يتعلق بتحقيق الفساد الذي وصفه أردوغان بأنه «عملية قذرة لتقويض حكمه». ورد «أردوغان» على هذه الحملة بإقالة ونقل حوالي 70 ضابط شرطة بينهم القائد القوي لشرطة إسطنبول، إلى مواقع أخرى، في حملة متزايدة على القوة التي بدأت التحقيق. وتدفق المتظاهرون المناهضون للحكومة إلى ساحة «قاضي كوي»، ورددوا هتافات «العدالة والتنمية في كل مكان.. الفساد في كل مكان». ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبًا عليها: «حزب العدالة والتنمية.. أخرجوا أيديكم القذرة من جيوبنا»، و«هذه العصابة من اللصوص لا يمكن أن تحكم هذا البلد».