ولد الفنان صلاح ذو الفقار في المحلة الكبري بالغربية في 18 يناير 1926، وامتدت مسيرته الفنية من 1946 إلى 1993، وهو خريج كلية الشرطة، وعمل فيها مدرسا ثم اتجه إلى السينما ممثلا، كما عمل منتجًا، وحصل على جائزة أفضل منتج عن فيلم «أريد حلا». تزوج 4 مرات و2 من زوجاته من خارج الوسط الفني، فقد تزوج من الفنانة زهرة العلا، ثم الفنانة شادية التي كون معها ثنائيا لعبا أفلامًا كوميدية ورومانسية ومثلا معا في المسلسل الإذاعي «صابرين»، وكان الفيلم التليفزيوني «الطريق إلى إيلات» آخر أعماله. لعب «ذوالفقار» جميع الأدوار وأجاد فيها ولم يخل أداؤه من خفة الظل، وكان شقيقاه عزالدين ذوالفقار، ومحمود ذوالفقار مخرجين، وفي وقت فراغه كان يحضر أوقات تصوير الأفلام، وفي 1955 أعطاه شقيقه الأكبر عزالدين ذوالفقار، دور بطولة في فيلم «عيون سهرانة»، ثم بدأ مسيرته الفنية الحافلة والمتنوعة إلى أن توفي في مثل هذا اليوم، في 22 ديسمبر 1993 عن 67 عامًا، أثناء تصوير المشهد الأخير من فيلم «الإرهابي» إثر أزمة قلبية مفاجئة، وقد تم بالفعل تأجيل تصوير المشهد بناءً على قرار من الفنان عادل إمام. ومن أفلام «ذوالفقار»: «أغلى من حياتي، وكرامة زوجتي، وعفريت مراتي، ومراتي مديرعام، والناصر صلاح الدين، والأيدي الناعمة، ورد قلبي، ولصوص خمس نجوم، وفي الصيف لازم نحبوا، والطريق إلى إيلات، وديسكو ديسكو، ولهيب الانتقام، والدكتورة منال ترقص، وإلحقونا، والطاووس، ولحظة ضعف، والأنثى، وولاد الإيه، وأيام الرعب، وامرأة للأسف، والزوجة تعرف أكثر، وعصر الذئاب، ووداعًا بونابارت». كما شارك في أفلام «قاتل ماقتلش حد، والمذنبون، والكرنك، والأخوة الأعداء، وغروب وشروق، والرجل الذي فقد ظله، والرجل الثاني، وجميلة، والرباط المقدس، وصباح الخير يا زوجتى العزيزة»، ومن المسلسلات التي شارك فيها «بلا خطيئة، ورحلة عذاب، وزهور وأشواك، ومفتش المباحث، ورأفت الهجان، وعائلة شلش»، وقد حصل علي جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «أغلى من حياتي».