قال الدكتور حسن ندير، المدير التنفيذى لوحدة إدارة مشروعات التطوير بوزارة التعليم العالى، رئيس جامعة سنجور، إن المنطقة العربية وأفريقيا وبعض دول أوروبا تعد سوقاً كبيرة يمكن أن تستوعب كما كبيرا من الخريجين بمختلف التخصصات، وأكد ضرورة إعداد الخريجين بالقدرات والمهارات والكفاءات التى تؤهلهم لدخول سوق العمل بتلك الدول. وأضاف- خلال الاجتماع الذى عقد بالجامعة، أمس الأول، مع مديرى وحدات إدارة المشروعات ومديرى مراكز ضمان الجودة بالجامعات المصرية، بالجامعة، أن مشروع وزارة التعليم العالى يقضى بدخول عينة ممثلة من جميع طلاب الجامعات المصرية لامتحان دولى فى ثلاثة تخصصات هى: مجال الهندسة المدنية، الاقتصاد، التخصص العام، بحيث تتم مقارنة النتائج بمثيلتها مع نظرائهم الطلاب فى مختلف دول العالم، ويمكن عن طريقه تقييم مستوى التعليم الذى يتم داخل الجامعات المصرية ومعالجة أوجه القصور، ضمن مشروع حصول الكليات على برامج والتأهيل للاعتماد والجودة. من جانبها، قالت الدكتورة هند حنفى، رئيس الجامعة، إن مرحلة توصيف البرامج والمقررات تجرى الآن لإدراج فكر التطوير لدى أعضاء هيئة التدريس والطلاب مع استمرار متابعة الأداء عن طريق عمل الاستبيانات وتحليل النتائج والخروج بتوصيات للتعرف على مدى استفادة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من مراحل التطوير. فيما شدد الدكتور مصطفى رضوان، مدير برنامج التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد، على ضرورة سد الاحتياجات التدريبية لكليات الجامعة عن طريق تحديد الاحتياجات التدريبية لها وإعداد خطة تدريبية والمتابعة الدورية لتنفيذها والتواصل الفعال بين مراكز الجودة بالجامعات وتبادل خبرات المتدربين وموافاة إدارة البرنامج بتقرير دورى عن تنفيذ الخطة التدريبية.