صحف إسرائيلية: «ميركافا مطورة» على حدود غزة خوفا من الصورايخ

اهتمت الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح الاثنين، بخبر نشر دبابات ميركافا المطورة على حدود قطاع غزة، وتعيين مفتش عام جديد للشرطة و تراجع الجيش الإسرائيلي عن التجربة التي كان سيجريها بالذخيرة الحية، لتجربة منظومته الدفاعية الجديدة التي أضافها لدبابة الميركافا، وبدأ والد الجندي الإسرائيلي المختطف جلعاد شاليط هجومه على أداء حكومة نتياهو في الأزمة.
وقالت صحيفة«هآرتس» إ قيادة الجيش الإسرائيلي قررت وضع الكتيبة التاسعة في اللواء رقم 401، وهي الكتيبة التي تم تزويد دباباتها بالمنظومة الدفاعية الجديدة، على الحدود مع قطاع غزة، وأشارت الصحيفة أن قرار الجيش الإسرائيلي يأتي في ضوء تقديرات استخباراتية تفيد بتزايد القدرة الصاروخية لدى المنظمات الفلسطينية في قطاع غزة، خاصة بعد إصابة دبابة ميركافا منذ أسبوعين على الحدود مع قطاع غزة، ما أدى إلى إلحاق الضرر بها، وقالت الصحيفة أن الكتيبة التاسعة سيتم نشرها ابتداء من الشهر المقبل.
وأضافت الصحيفة إن قوات الاحتلال ألغت تجربة كان من المقرر القيام بها هذا الأسبوع، وكانت تقضي إطلاق صاروخ حي مضاد للدروع، على إحدى دبابات الميركافا التي تم تطوير منظومتها الدفاعية، على أن يكون بداخلها الطاقم البشري بالكامل، بالإضافة إلى ضابطين كبيرين، بهدف اختبار فعالية المنظومة الدفاعية الجديدة.
وقالت «هآرتس» إن التجربة تم إلغائها بعد اعتراض بعض عائلات الجنود الإسرائيليين لدى مكتب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، جابي أشكنازي، وأشارت الصحيفة إلى أن عائلات الجنود الذين اعترضوا على التجربة، كانوا قد فقدوا أبنائهم في تجربة مشابهة سنة 1992، وأضافت الصحيفة أن التجربة ستتم ولكن بصاروخ لا يحمل رأساً حربية قابلة للانفجار.
وفي صحيفة «معاريف» تصدر الهجوم هجوم والد الجندي الإسرائيلي المختطف في غزة «جلعاد شاليط» تقارير الجريدة، التي وصفت الهجوم بأنه «لاذع للغاية». وجاءت انتقادات الأب في اليوم الذي نظمته منظمة «يد بيضاء» في تل أبيب لدعم قضية جلعاد. وقال نوعام والد الجندي أنه متخوف من أن تقرر الحكومة الإسرائيلية «الاستغناء عن حياة جلعاد»، وأضاف:« قيادات الدولة للم تحقق أي نجاح» في صفقة تبادل أسرى تعيد ابنه، وقال:«هم لا يريدون أن يدفعوا ثمن استعادة جندي حي من جنود جيش الدفاع».
من ناحية أخرى قالت الصحيفة أن منظمو حملة الإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي، يوناثان بولارد، المسجون في الولايات المتحدة سيجتمعون الاثنين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي في الكنيست، وأشارت إلى الرسالة التي بعثها رئيس الكنيست رؤوبين رفلين، إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما، ورؤساء مجلسي النواب والشيوخ الأمريكي، والمدعي العام الأمريكي، تطالبهم بالإفراج عن الجاسوس، الذي أدين بالعمل لصالح الموساد الإسرائيلي، وهي الرسالة التي وقع عليها 9 من رؤساء الكتل البرلمانية في الكنيست، يمثلون 119 عضو، من أصل 120 عضو هم إجمالي أعضاء الكنيست الإسرائيلي.
واهتمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» بخبر عن إصابة خمسة لاجئين سودانيين، بعد أن حاول مجهول إشعال النار في شقتهم بمدينة أسدود،
وقالت الصحيفة، إن الحادث وقع في شارع يوستفال، في منطقة روباع بأسدود، وأشارت إلى أن التقديرات الإسرائيلية تفيد بأن هذه المنطقة يسكنها أكثر من 2000 سوداني، وتابعت:«قبل عدة أسابيع عقد مواطنون مؤتمراً لمعارضة وجود المتسللين الأفارقة في المكان، وتم تنظيم أكثر من مظاهرة ضدهم»، ونقلت الصحيفة عن أحد السودانيين الخمسة قوله:«لا نعرف من الذي فعل ذلك، نحن أردنا أن نعيش هنا، ولم نسيء لأحد»
وفي خبر منفصل عن اللاجئين الإريتريين في إسرائيل، قالت الصحيفة: «بعد إعلانهم عن رابطتهم الخميس الماضي، تجمع قرابة ألف لاجئ إريتري بالقرب من محطة تل أبيب المركزية، وتظاهروا ضد الحكومة الإسرائيلية، على مدار ساعتين»، وأضافت الصحيفة أن اللاجئين الأفارقة بدؤوا يشعرون في الفترة الأخيرة «بتدهور أوضاعهم أكثر فأكثر،حيث توجد صعوبات في استخراج تصاريح عمل، بالإضافة إلى أن المبادرة لإقامة مدينة للاجئين في الجنوب، وإعادة اللاجئين السودانيين إلى بلدهم في الأسبوع الماضي، زادت من إحساسهم بأن الحكومة ستتخذ ضدهم خطوات تزيد حياتهم صعوبة».