لا تقرأ لى اليوم.. اقرأ لأعظم أديب فى الكون، لنجيب محفوظ، أجمل وأهم وأعظم ما قدمته مصر للحضارة الإنسانية: «ويل الناس من حاكم لا حياء له».. «يأتى بإرادة لا علاقة لها بإرادة الناس ويرحل بنفس الإرادة، ويبدأ حكمه باعثاً على الأمل وينهيه مشيعاً باللعنات». (ليالى ألف ليلة). «ما أجمل أن ينصحنا الأغنياء بالفقر». (اللص والكلاب). «لأننا نخاف البوليس والجيش والإنجليز والأمريكان والظاهر والباطن فقد انتهى بنا الأمر إلى ألا نخاف شيئا». (ثرثرة فوق النيل). «ما جدوى الندم بعد الثمانين». (ميرامار). «إذا لم يكن للحياة معنى فلم لا نخلق لها معنى؟ ربما كان من الخطأ أن نبحث فى هذه الدنيا عن معنى بينما أن مهمتنا الأولى أن نخلق هذا المعنى؟». (السكرية). «كم عدد أصحاب الملايين؟ الأقارب والأصهار والطفيليون. المهربون والقوادون والشيعة والسنة. حكايات ولا ألف ليلة. متى تبدأ المجاعة؟ والفتنة الطائفية من يوقظها؟ مجلس الشعب كان مكانا للرقص فأصبح مكانا للغناء. أنواع الجبن. البنوك الجديدة. بكم البيض اليوم؟. يسود صمت شامل ريثما تذهب امرأة قادمة من الطريق إلى بيت دعارة وراء المقهى وتنعقد مقارنة بين تضخم عجيزتها والتضخم المالى العام. شاب شاذ يقترح الشذوذ كحل لأزمة الحب فى الطبقة ذات الدخل الثابت وأيضا لتحقيق الهدف من تنظيم الأسرة. لا خلاص إلا بالخلاص من كامب ديفيد. حرب أبدية والويل لعملاء التطبيع.. الضيق بالغ غايته من كثرة الأسئلة عما يجوز وعما يجب أو لا يجب على حين ينشغل اللصوص بتوزيع الغنائم، أستعيذ بالله وبكل صاحب كرامة وبكل مالك علم أن يُقدِم لتبديد ظلمات هذا الليل الطويل. نحن قوم نرتاح للهزيمة أكثر من النصر. فمن طول الهزائم وكثرتها ترسبت نغمة الأسى فى أعماقنا فأحببنا الغناء الشجى والمسرحية المفجعة والبطل الشهيد، ولذا جميع زعمائنا شهداء. علمنى زمنى أن أفكر. علمنى أيضا أن أستهين بكل شىء وأن أشك فى كل شىء. ربما قرأت عن مشروع منعش للآمال وسرعان ما يكشف المفسرون عن حقيقته فلا يتمخض عن أكثر من لعبة قذرة. هل تترك السفينة للغرق؟ هى عصابة مسلطة علينا لا أكثر ولا أقل؟ أين الأيام الحلوة؟ قلت لحبيبتى مرة: فلنتسل بحصر أعدائنا. فدخلت اللعبة قائلة: غول الانفتاح واللصوص الأماثل. قلت: هل ينفعنا قتل مليون؟ فقالت ضاحكة: قد ينفعنا قتل واحد فقط». (يوم قتل الزعيم). «بماذا ينفعك حب الناس إذا أبغضك البوليس». (اللص والكلاب). «لأن نبقى بلا دور فى بلد له دور خير من أن يكون لنا دور فى بلد لا دور له». (السمان والخريف). «ديننا عظيم وحياتنا وثنية». (رحلة ابن فطومة). « إننا نجرب الموت ونحن لا ندرى مرات ومرات فى حياتنا قبل أن يدركنا الموت النهائى» (السمان والخريف). «من غيرة الحق أن لم يجعل لأحد إليه طريقا، ولم يُيئِس أحدا من الوصول إليه، وترك الخلق فى مفاوز التحير يركضون، وفى بحار الظن يغرقون، فمن ظن أنه واصل فاصله، ومن ظن أنه فاصل تاه، فلا وصول، ولا مهرب عنه، ولا بد منه». (ليالى ألف ليلة). «سألت الشيخ عبدربه التائه: متى يصلح حال البلد؟ فأجاب: عندما يؤمن أهلها بأن عاقبة الجبن أوخم من عاقبة السلامة». (أصداء السيرة الذاتية). [email protected]