البرلمان الأوروبى ينتقد أحداث العنف فى الانتخابات ويطالب ب«تهدئة ظروف المشاركة السياسية»

طالب رئيس البرلمان الأوروبى «جيرزى بوزيك» أعضاء البرلمان المصرى الجدد بتهدئة ظروف المشاركة السياسية، مؤكداً حاجة مصر إلى البدء فى التطوير الحقيقى للأحزاب السياسية الحقيقية من الداخل، واحترام سيادة القانون وتعزيزها من أجل إعطاء مزيد من الضمانات للمرشحين ومنظمات المجتمع المدنى. وانتقد رئيس البرلمان أحداث العنف التى شهدتها العملية الانتخابية، وقال فى بيان أصدره البرلمان الأوروبى، أمس: «إننا نشجب التوتر الذى صاحب مناخ الانتخابات التى أجريت فى مصر، وأدى إلى مصرع عدد من المواطنين»، مؤكداً أن الديمقراطية ليس بالضرورة أن تؤدى إلى التقدم والحداثة، ولكن الديمقراطية لاتزال شرطًا لتحقيق الحرية. من جانبه، قال سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة «مارك فرانكو» إن منظمات المجتمع المدنى واجهت صعوبات فى مراقبة الانتخابات، على الرغم من رفض الحكومة المصرية المراقبة الدولية، وتأكيدها أنها ستسمح لمنظمات المجتمع المدنى بمراقبة الانتخابات، وأضاف ل«المصرى اليوم» أن الجانب الأوروبى ينتظر التقارير التى ستصدرها المنظمات التى شاركت فى مراقبة الانتخابات، بالإضافة إلى التحليلات والملاحظات التى سيعدها ممثلو السفارات الأوروبية بمصر.