نظم نحو 200 ناشط من حركات: «العدالة والحرية، وحشد، والجبهة الشعبية للتغيير السلمى، وكفاية، ودعم البرادعى، وبمشاركة حزب العمل المجمد والحزب الناصرى»، وقفة احتجاجية بالملابس السوداء أمام نقابة الصحفيين الاثنين ، حداداً على موت الديمقراطية فى مصر، بسبب ما وصفوه ب«تزوير انتخابات مجلس الشعب»، وذلك وسط حصار أمنى مكثف. وندد المتظاهرون بمرشحى الحزب الوطنى، ووصفوا الانتخابات البرلمانية بالباطلة، حيث رفعوا لافتات لأبرز مرشحى الحزب الوطنى، مثل: أحمد عز وفتحى سرور، وكتبوا عليها «فاشل فاشل»، وقاموا بحرق عدد من الملصقات والصور لأحمد عز احتجاجاً على سياسة الحزب خلال الانتخابات. من جانبه، قال عبدالحليم قنديل: إن ما جرى فى الانتخابات البرلمانية من تزوير وانتهاكات، يأتى تأكيداً لدعوة حركة كفاية بضرورة مقاطعتها حتى لا تكسبها شرعية فى ظل التزويرات والانتهاكات. ودعا قنديل إلى اعتبار يوم 12 ديسمبر المقبل بداية تحرك شعبى جديد على جميع المستويات، وطالب كل القوى السياسية بالخروج فى مظاهرة كبرى أمام النائب العام، تحت شعار «باطل باطل»، يشارك فيها المرشحون الذين حصلوا على أحكام قضائية بخوض الانتخابات ولم يتم تنفيذها، مشيراً إلى أن هذا اليوم هو أول ذكرى لأول تظاهر لحركة كفاية عام 2005، وهو نفس اليوم الذى سيشهد انعقاد أولى جلسات البرلمان الجديد بمجلس الشعب.