فى مشهد أشبه بما حدث فى انتخابات 2005 بدائرة النزهة أشارت النتائج الأولية لفرز الأصوات للإعادة بين نقيب الأطباء د. حمدى السيد، مرشح الحزب الوطنى، وعيد هيكل، المرشح المستقل، إلى حصول حمدى السيد على 8124 صوتاً، وعيد هيكل، على 5518 صوتاً، إلا أن نقيب الأطباء لم يتعد نسبة 50٪ من الأصوات المسجلة. وحدث الأمر نفسه على مقعد العمال مع مجدى عاشور، مرشح الإخوان، الذى حصل على 8029 صوتاً وتفوق على عمر الرفاعى مرشح الوطنى الذى حصل على 6798 صوتاً، ولكن لم يتعد نسبة 50٪. وشهد الفرز منافسة شديدة فى بدايته بين كل من حمدى السيد وعيد هيكل، ففى إحدى اللجان وهى، بركة الحج من كبرى لجان القطاع الريفى بالمرج، وصل عدد الأصوات إلى 51 صوتاً لنقيب الأطباء، و225 صوتاً لعيد هيكل، و210 أصوات لمجدى عاشور، و163 صوتاً لعمر عبدالله. يذكر أن الإقبال على التصويت كان ضعيفاً للغاية، فمثلاً مدينة النهضة التى تضم نحو 84 ألف صوت لم تسجل سوى ألف صوت فقط، وأثارت الساعة الأولى من الفرز قلق الدكتور حمدى السيد خاصة بعد حصوله على 13 صوتاً فى إحدى اللجان مقابل 176 صوتاً لصالح عيد هيكل، مما جعله يخرج مبكراً من مقر الفرز قائلاً لأعضاء اللجنة: «سواء فرزتوا أو لا.. أنا ناجح ناجح». وافترش أكثر من 3000 إخوانى الحديقة المقابلة للمدرسة الإنجليزية بميدان تريومف لجنة الفرز منتظرين نتيجة التصويت للنائب السابق مجدى عاشور، مرشح الإخوان على مقعد العمال، مرددين شعارات «يا قضاة.. يا قضاة.. القاضى هو الله»، و«الإسلام هو الحق»، مع قيام عدد منهم كل نصف ساعة بإلقاء خطبة وقراءة القرآن والدعاء لمرشحهم.