تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة بين أنصار الحزب الوطنى وجماعة الإخوان المسلمين، حول الاشتباكات والمعارك التى شهدتها دائرة مينا البصل بالإسكندرية، فيما شكك المنتمون لجماعة الإخوان المسلمين فى نتيجة الانتخابات. واتهم أنصار حمدى حسن، مرشح الجماعة على مقعد الفئات بالدائرة أنصار عبدالحليم علام مرشح الوطنى على نفس المقعد، بأنهم وراء أعمال الشغب التى شهدتها لجنة مدرسة طاهر بك، واصفين ما حدث بأنه «فتنة» نشبت بين محمد رشاد عثمان، النائب الفائز بمقعد العمال والفلاحين، و«علام» الفائز بمقعد الفئات، نظراً لوجود خلافات بينهما على الصعيد الشخصى وهو ما نفاه «علام» فى تصريحات ل«المصرى اليوم» قائلاً: «لاعلاقة لنا بالاشتباكات، وما حدث فتنة افتعلها الإخوان بعد شعورهم بأن مؤشرات الفوز تسير لصالحنا». وقال «حسن»: «الاشتباكات التى شهدتها الدائرة وراءها نواب الوطنى بغرض إشاعة الفرقة بين المواطنين وإجبارهم على مغادرة لجان الانتخابات»، فيما شكك فى نتيجة فرز الصناديق وانسحب بعد فرز صناديق 120 لجنة، حيث اتسع الفارق بينه وبين منافسه مرشح الوطنى. من ناحية أخرى، أعلن طاهر عبدالمحسن، محامى الإخوان أنه تقرر رفع دعاوى قضائية للمطالبة ببطلان الانتخابات بناء على الأحكام الصادرة بشأن وقف الانتخابات.