مطالب ببناء سور لحديقة «أبوالعباس» لمواجهة الإشغالات

تقدم السيد محمود رزق، عضو المجلس المحلى لحى الجمرك، باقتراح إلى الدكتور محمد ترجم، رئيس المجلس، بشأن الحديقة المجاورة لمنطقة أبوالعباس، والممتدة للشارع الخلفى للمنطقة، لتحويلها إلى ملاه لها سور، حفاظاً على المنظر الجمالى للمسجد وحماية المواطنين.
وقال «رزق»: «إن منطقة أبوالعباس تعتبر منطقة سياحية يتواجد بها السائحون الأجانب من كل دول العالم. وأضاف: إن المنطقة أصبح يطلق عليها ميدان المراجيح وليس ميدان المساجد، لأن الحديقة أحاطت بها من كل جانب حتى الشارع الفاصل بين أبوالعباس والبوصيرى، مستخدم فى الدراجات والمراجيح، بصورة تعوق المصلين من الوصول إلى المسجد وأداء الصلاة، وكذلك الخطورة من الوصول للمسجد من ناحية الترام، لانتشار المراجيح بجوار حرم الترام، تماماً، والشارع الخلفى للمراجيح والخيل والحمير، التى تستخدم فى التسلية».
واقترح «رزق» أن تكون الحديقة مسوّرة، ويتم تحصيل رسم دخول لها وتذهب إيراداتها للحى، للمحافظة على المظهر الجمالى للمسجد ومداخله باعتباره مزاراً أثرياً.
ووافق محمد عيد، رئيس الحى، على أن تخصص الحديقة لتصبح ملاهى شعبية مقننة للمحافظة على المظهر الجمالى للمنطقة، مؤكداً أن مسجد أبوالعباس وما حوله يعد مكاناً سياحياً يفد إليه السياح، ويجب أن يظهر بمظهر جمالى مناسب، مع إمكانية فتح الشارع ونقل المراجيح وأساليب الترفيه إلى داخل الحديقة والقضاء على الإشغالات.
أما نادية إبراهيم إدريس، مديرة إدارة الحدائق العامة بحى الجمرك، فقالت: إن الحديقة بها نخل ونجيل وزهور، وتتردد عليها أسر كثيرة من كل المناطق، وتعتبر حديقة عامة، ولابد من التأنى فى اتخاذ أى إجراء. وأبدت موافقتها على نقل الملاهى إلى الحديقة المجاورة، ولكن دون تذكرة باهظة، حتى لا تشكل عبئاً على المواطنين.
وأكدت اتخاذ الإجراءات اللازمة والاتفاق مع لجنة المرافق، وإحالة السؤال إليها لتنظيم المنطقة بشكل لا يضر أصحاب هذه الملاهى، وفى الوقت نفسه بشكل يضمن الحفاظ على جمال المنطقة والسياحة بها، انطلاقاً من الاحتفال بالإسكندرية عاصمة السياحة العربية، والمحافظة على نظافة المدينة.