«المكتبة» تنظم الملتقى الثانى لبحث رؤية جيل الوسط حول مستقبل الثقافة المصرية

بهدف خلق حوار نقدى بنَّاء بين أجيال المبدعين المصريين، وتوفير قنوات للاتصال والتواصل الفكرى بينهم، ينظم منتدى الحوار بمكتبة الإسكندرية، غدا ولمدة يومين متتاليين، الملتقى الثانى لبحث رؤى جيل الوسط حول مستقبل الثقافة فى مصر، بمشاركة ما يزيد على 70 من المثقفين والمبدعين والباحثين المصريين، حيث يتم تبادل الخبرات، ومناقشة قضايا تتعلق بتحديث الثقافة المصرية، وإدارة المؤسسات وتطوير المطبوعات الثقافية، وقضايا أخرى عديدة.
يفتتح الملتقى الدكتور على الدين هلال، الأستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وتليه جلسة بعنوان «البحث عن ثقافة جديدة»، يتحدث فيها الدكتور عمرو الشوبكى، خبير النظم السياسية بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام، ودينا صلاح شحاتة، الباحثة بالمركز ذاته، أما الجلسة الثانية فتأتى بعنوان «أين نحن من التاريخ؟»، ويديرها عماد أبوغازى، أمين عام المجلس الأعلى للثقافة.
ويدير الدكتور صفوت زهران، رئيس جامعة بنها، الجلسة الأولى لليوم الثانى للملتقى، التى تأتى بعنوان «التراث الوطنى.. نحو إدارة جديدة»، ويتحدث فيها الدكتور خالد عزب مدير إدارة الإعلام بمكتبة الإسكندرية، ومحمد صبرى الدالى، ومشيرة موسى، ويدير الجلسة الثانية والأخيرة للملتقى جميل مطر، مدير المركز العربى لبحوث التنمية والمستقبل، بمشاركة الكاتب بلال فضل، وعمار على حسن، الباحث فى علم الاجتماع السياسى.
وقال الدكتور خالد عزب إن جيل الوسط من الأجيال التى تعقد عليها الآمال فى تقدم المجتمع لعدة أسباب، من بينها أنه الجيل الذى من المتوقع أن يتحمل مسؤولية إدارة شؤون الدولة والمجتمع فى العقدين المقبلين، خاصة أنه الأقرب عمرياً ووجدانياً إلى الشباب، مما يجعل هناك إمكانية لتحقيق التواصل بين الجيلين لخدمة قضايا التقدم، فضلا عن أنه الجيل الذى طالما شكا من غياب الفرصة، وعدم إتاحة المجال أمامه للمساهمة فى شؤون المجتمع.
وأوضح أن اللقاء يضم «نخبة» من الخبراء والباحثين للمساهمة فى بحث القضايا المطروحة، من بينهم أسامة سلامة، نائب رئيس تحرير جريدة روزاليوسف، وأكرم القصاص، مدير تحرير جريدة اليوم السابع، وأيمن الصياد ، رئيس تحرير مجلة وجهات نظر، وعزت حزقيال، رئيس تحرير قناة النيل للأخبار، وياسر عبدالعزيز، الخبير الإعلامى والكاتب الصحفى.