اشتباكات بين أنصار مرشحى «الوطنى» و«الوفد» بالمطرية

شهدت دائرة المطرية وعين شمس زخماً واشتباكات بين أنصار المرشحين، مساءالسبت ، خاصة المرشحين على مقعد الفئات، وعقد عاطف الأشمونى، مرشح حزب الوفد على مقعد الفئات، مؤتمراً جماهيرياً حضره ما يقرب من 5 آلاف مواطن، فيما اشتبك أنصار الأشمونى مع أنصار ناجح جلال، مرشح الحزب الوطنى، عندما التقت مسيرتيهما بشارع المطراوى، ومنعت أجهزة الأمن مسيرة لسيد جادالله مرشح جماعة الإخوان المسلمين وألقت القبض على 4 من أنصاره.
وشن الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أثناء المؤتمر الذى نظمة الأشمونى بمنطقة شجرة مريم هجوماً حاداً على الحزب الوطنى وسياساته، وطالب بإلغاء اتفاقية الكويز وإخلاء السوق المصرية من المواد الخام الإسرائيلية بحجة المساعدة فى تصديرها للولايات المتحدة الأمريكية بتخفيض الجمارك، وقال: لابد من تحرير مصر من هذه الاتفاقية وتعويض ذلك سهل جداً بزيادة الإنتاج وخفض التكلفة وفتح أسواق جديدة بأمريكا الجنوبية وجمهوريات الاتحاد السوفيتى، لافتاً إلى أن حزب الوفد لديه حلول لكل المشاكل التى تعانى منها مصر مثل الفقر ودعم المواد الغذائية والتعليم والصحة والازدحام المرورى الذى يمكن حله فى أشهر قليلة، وتابع: ما نعانيه فى مصر نتيجة لغياب الديمقراطية واحتكار حزب واحد لزمام الأمور طوال 30 عاماً ما أفقده القدرة على إقامة نظام اجتماعى وسياسى حقيقى، مطالباً بضرورة تعديل المادتين 76 و77 من الدستور ليسمح لأكبر عدد من المستقلين للترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية بضوابط محددة، ليختار الشعب من يريد أن يحكمه.
وأضاف رئيس الوفد أن حزبه لن يكون مجرد صور وشعارات تلقى فى سلال المهملات بل سيكون موجوداً على الأرض بعد الانتخابات.
ومن جانبه هاجم عاطف الأشمونى، مرشح «الوفد»، ناجح جلال مرشح الحزب الوطنى وسيد جادالله مرشح الإخوان المسلمين، وقال إن مرشح الوطنى يردد أن الذين أتوا به «هينجحوه» وقام بتسكين 2500 صوت انتخابى «تزويراً» فى إحدى مدارسه الإسلامية جميعهم من خارج الدائرة.
واشتبك أنصار الأشمونى مع أنصار ناجح جلال عقب انتهاء المؤتمر، عندما التقت مسيرة الأشمونى بمسيرة جلال بشارع المطراوى وكادت تنتهى بكارثة بسبب ضخامة عدد المشاركين من الجانبين، ولكن تدخل رجال الأمن لفض الاشتباك ولم يتم القبض على أى من أنصار الطرفين.