وصل المئات من النشطاء السياسيين المنتمين لعدد من الحركات الشبابية من بينها «6 إبريل»، و«ثوار»، و«الاشتراكيون الثوريون»، إلى مجلس الوزراء لإحياء الذكرى الثانية ل«أحداث مجلس الوزراء»، وأكدت وزراة الداخلية أن المظاهرة مصرح بها.ورسم المتظاهرون «جرافيتي» على سور المجلس للمعتقلين في المظاهرات الأخيرة، وعبارات لمقاطعة الاستقتاء على الدستور، وكثفت قوات الأمن من تواجدها بمحيط مجلس الوزراء.وتعود أحداث مجلس الوزراء إلى اشتباكات وقعت، الجمعة، 16 ديسمبر 2011 بين قوات الجيش من جهة، وبين المعتصمين أمام مبنى مجلس الوزراء، على خلفية محاولة فض اعتصام ميدان التحرير بالقوة في 19 نوفمبر 2011، والتي أدت إلى وفاة أكثر من 40 متظاهرًا وتسببت في اندلاع مظاهرات، وكان الاعتصام بدأ من بعض المتظاهرين في ميدان التحرير، ثم انتقل إلى أمام مقر مجلس الوزراء احتجاجًا على تعيين الدكتور كمال الجنزوري رئيسًا لمجلس الوزراء.كانت حصيلة المصابين المعلنة مساء 16 ديسمبر 255 مصابًا، و3 قتلى، وهي الأحداث التي استشهد فيها أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية الشيخ عماد عفت.