تسببت موجة الطقس السيئ التي تتعرض لها مدن البحر الأحمر، متمثلة في الرياح الشديدة المحملة بالرمال وارتفاع الأمواج وانخفاض شديد في درجات الحرارة، الجمعة، في خلو شواطئ القرى السياحية من السائحين وعدم النزول لمياه البحر والتزامهم بالتواجد في غرفهم وتأجيل عدد من رحلات الغطس لمناطق الشعاب المرجانية، لوجود خطورة على السائحين، بالإضافة إلى تسبب الطقس في وجود مخاطر على حركة الصيد وتوقفها كما تأثرت الحركة التجارية لأصحاب البازارات السياحية. كان مركز الأزمات والطوارئ بديوان عام محافظة البحر الأحمر تلقى إخطارا من هيئة الأرصاد االجوية يفيد بتعرض المحافظة لموجة من الطقس السيئ، وأن الفرصة مهيأة لسقوط أمطار غزيرة تصل إلى حد السيول. وقرر اللواء أحمد عبدالله، محافظ البحر الأحمر، رفع حالة الطوارئ بجميع قطاعات المحافظة والمديريات لتوفير الأجهزة والمعدات حيث تم تكليف رؤساء المدن والوحدات المحلية ورؤساء الأحياء بالمرور اليومي على جميع الطرق، والتأكد من كفاءة سيارات الكسح والشفط، وإنشاء غرفة عمليات بكل مدينة تتواصل مع الديوان العام، ورفع حالة الطوارئ بمديريات الصحة والتموين والشؤون الاجتماعية، وتنسيق مجالس المدن مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي لمواجهة أي أمطار أو تكدس مياه بالشوارع لإزالتها.